بيدرسون: تعديل الدستور لا يكفي للحل وهذا مايجب فعله في سوريا

بيدرسون: تعديل الدستور لا يكفي للحل وهذا مايجب فعله في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
أقر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أخيراً أن الحل في سوريا ليس في تعديل الدستور فحسب.
بيدرسون أعلن سابقاً تحقيق تقدم في مسار عمل اللجنة الدستورية وعبر عن تفاؤله حيالها.
وقال بيدرسون في تصريحات نشرتها مواقع إعلامية أممية اليوم الثلاثاء، إن اتفاق نظام الأسد والمعارضة السورية على وثيقة جديدة لتعديل الدستور في سوريا لا يكفي للحل.

تقريب وجهات النظر
وأضاف بيدرسون أن الأمم المتحدة تواصل مساعيها لتقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة حول وثيقة الدستور الجديد للبلاد.
ومع تلك المساع فإن تعديل الدستور وحده حسب المبعوث الدولي لا يكفي للحل في سوريا، مشيراً إلى ضرورة وقف الحـ.رب وتحقيق حل سياسي بموجب قرارات الأمم المتحدة.
تصريحات بيدرسون جاءت بعد زيارته إلى نظام الأسد في دمشق والتي قال فيها إنه سيمهد إلى جولة جديدة ستعقد شهر تشرين الثاني القادم.
والتقى بيدرسون بوزير خارجية الأسد وليد المعلم والرئيس المشترك للجنة الدستورية عن النظام أحمد الكزبري والسفير الروسي لدى نظام الأسد في سوريا.
لا تتوقعوا معجزة
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قد اعتبر اجتماعات اللجنة الدستورية القادم في جنيف، خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.
لكن بيدرسون أكد أن استئناف المحادثات بين نظام الأسد والمعارضة لن يحقق تقدماً جوهرياً سريعاً.
و أعرب المسؤول الأممي في الوقت ذاته عن أمله في أن تكون لقاءات اللجنة الدستورية بداية لعملية طويلة الأجل.
استعادة الثقة
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي إن المحادثات يمكن أن تفتح الباب لعملية سياسية أوسع وتساهم في استعادة الثقة”.
وأضاف المبعوث الخاص إلى سوريا أن تلك الخطوة ربما تبعث برسالة إلى الشعب السوري والمجتمع الدولي بأن أمراً جديداً قد بدأ”.
وبالرغـ.م من أن الخطوة تلك في الاتجاه الصحيح إلا أن هذا غير كاف وفقاً لبيدرسون الذي كرر دعوته لإحراز تقدم فيما يخص مصير المخـ.طـ.وفين والمعـ.تـ.قلـ.ين.
اللجنة الدستورية السورية المتعلقة بالدستور، شكّلت عام 2012، وتهدف إلى تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 تشرين الأول/أكتوبر في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً.
وتقول الأمم المتحدة، إنها تأمل في أن تفسح هذه الآلية المجال أمام تسوية سياسية، للوضع في سوريا.