وسائل إعلام تركية تتوقع نتائج ما فعلته روسيا في إدلب

وسائل إعلام تركية تتوقع نتائج ما فعلته روسيا في إدلب
مدى بوست – فريق التحرير
نشر موقع تي آر تي الانكليزي، تقريراً تحدث فيه عن الاستـ.هداف الروسي الذي تعرض له معـ.سكر فيـ.لق الشام في ريف إدلب.
وربط التقرير بين ما حصل في سوريا وبين ما يجري في منطقة “ناغورني كاراباخ” بين أرمينيا وأذربيجان.
ونقل عن المحلل “إسريف يلينكيليكلي” قوله إن ما قامت به روسيا في إدلب رسالة لروسيا في أنها تشعر بالاستـ.يـ.اء من دعم أنقرة لأذربيجان ضـ.د أرمينيا.

تطور خطـ.ير
وأضاف أن ما حدث تطور ملحوظ قد يطور الخلافات بين البلدين إلى منحى خطـ.يـ.ر وربما يصل إلى درجة المـ.واجـ.هة المباشرة بين البلدين.
فتركيا وفق “يالينكيليكلي” ستـرد على أي تهـ.ديـ.د شمال سوريا على كل من روسيا ونظام الأسد وهو ما حصل في آذار العام الجاري.
وأمس أعلنت المعارضة السورية ردها على روسيا في حلب وإدلب واللاذقية، بعد أحداث شهدها معسـ.كر لفـ.يـ.لق الشام شمال غرب إدلب.
وقال المسؤول المعارض ناجي مصطفى إن عدداً من الضباط الروس إضافة إلى أكثر من 10 قياديين لدى النظام قتـ.لـ.وا باستـ.هـ.داف مقر عمليات لهم في كفرنبل في ريف إدلب.
وذكر مصطفى أن أكثر من 40 عنصراً آخرين قتـ.لوا باستهـ.داف وتـ.دمـ.يـ.ر 30 موقعاً عسكرياً لهم في معصران في ريف إدلب أيضاً.
حدث مماثل
وذكرت مصادر إعلامية أن الرد شمل محافظات حلب وإدلب واللاذقية وبدأ بعد ساعات قليلة من استهـ.داف روسيا لمعـ.سكر فيـ.لق الشام في جبل الدويلة قرب كفرتخاريم في ريف إدلب.
ويعتبر الاستِهـ.داف الثاني لفيـ.لق الشام منذ التدخل الروسي في سوريا إلى جانب النظام.
ففي 23 أيلول 2017 استَهـ.دف الطيران الروسي أحد معسـ.كرات الفَيـ.لق في (تل مرد يخ) ما أوقَـ.ع 40 عنصراً من الفيـ.لق وعشرات الجَـ.رحى.
وكان موقع أورينت نت نقل عن العقيد أحمد حمادي قوله إن استِهـ.داف روسيا لموقع عسكري “غير قِتـ.الي” بالقرب من الحدود التركية، هو رسالة لتركيا عنوانها أن “الروس لا يميّزون بين معتدل ومُتَـ.طـ.رّف”.
وأضاف حمادي أن ملف إدلب لا ينفَـ.صل عن سياسات روسيا في باقي المناطق الإقليمية السـ.اخِنة والمشتركة بين أنقرة وموسكو.