جهاد عبدو عن فوز بايدن رئيسًا لأمريكا: انتكاسات حقوق الإنسان ولت والآن لدينا فرصة لبداية جديدة (فيديو)

جهاد عبدو عن فوز بايدن رئيسًا لأمريكا: انتكاسات حقوق الإنسان ولت والآن لدينا فرصة لبداية جديدة (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
تفاعل الفنان السوري المعارض جهاد عبدو، مع الإعلان عن جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه على دونالد ترامب، بنشر فيديو قصير يُظهر سعادته بهذه النتيجة.
وكتب عبدو المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2011: “شهدت السنوات الماضية انتكاسة دراماتيكية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة وعبر سياساتها الخارجية. الآن لدينا فرصة لبداية جديدة”.
يذكر أن عبدو حرص على الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المبكرة التي جرت نهاية شهر أكتوبر، وقد كان سعيدًا، كونها المرة الأولى التي يُدلي فيها بصوته في انتخابات رئاسية.

جهاد عبدو سعيد بفوز بايدن
كان الفنان جهـاد عبدو قد شارك متابعيه على انستغرام، نهاية شهر أكتوبر الماضي، صورة تجمعه بزوجته الفنانة التشكيلية فاديا عفاش، بعد أن قاما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المبكرة التي جرت الأيام الماضية.
وبدا على عبدو وزوجته علامات السعادة، وأوضح في تعليق كتبه على الصورة، أنها المرة الأولى التي يشارك فيها في انتخابات رئاسية، مشددًا على أهمية هذا الأمر.
وجاء في تعليق عبدو: “لأول مرة في حياتي كلها أصوت في انتخابات رئاسية”، وتابع: ” لأولئك الذين يعتبرون حق التصويت أمرًا مفروغًا منه.. صدقوني هناك من يفـ.ـقدون حياتهم وهم يحاولون الحصول على مثل هذا الحق”.
واختتم الفنان السوري المعارض الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2011، منشوره بتوجيه رسالة لزوجته التي كانت سببًا في استقراره هناك، فقال: “فاديا .. أنت بوصلتي.. كل انتخاب وانت بخير”.

الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وقعت الثورة السورية في مارس عام 2011، وكان الفنان جـهاد عبدو في سوريا، بينما زوجته الفنانة التشكيلية “فاديا عفاش” في الولايات المتحدة الأمريكية تتابع دراستها في مجال “السياسات العامة”.
انحاز عبدو إلى الحراك الشعبي السوري، ودعم مطالبه، فبدأ يعاني التضيـ.ـيق من نظام الأسد، واستطاعت عفاش إقناع زوجها بترك سوريا حفاظًا على سلامته في أكتوبر 2011، واللحاق بها في أمريكا، وعن ذلك يقول في حوارٍ مع الجزيرة نت: “كنت سعيدا لأنني سألتقي بزوجتي بعد غياب خمسة أشهر، وكنت مليئاً بأمل العودة إلى سوريا ديمقراطية حرة”.
عاش جهـاد عبدو وزوجته قرابة 8 أشهرٍ في مدينة مينابوليس في ولاية مينيسوتا، ثم انتقل إلى مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، بحثًا عن فرصة للعمل في هوليوود.
لم تكن حياة جـهاد عبدو في أمريكا سهلة، فقد ظل قرابة العامين يعمل في توصيل البيتزا والورود ثم سائق تاكسي، قبل أن يعود مرة أخرى للفن الذي عشقه، وبذل الكثير لأجله.
اضطر الفنان جهاد عبدو إلى تغيير اسمه في الولايات المتحدة الأمريكية، فكلمة “جهاد” أصبحت مرتبطة بالإرهاب وتنظيم القاعدة والجهاديين في أفغانستان وداعش في أذهان العالم الغربي، واتخذ لنفسه اسم “جاي عبدو”.
