تركيا تعلن تطورات جديدة لافتة في الشمال السوري

تركيا تعلن تطورات جديدة لافتة في الشمال السوري
مدى بوست – فريق التحرير
أعلنت تركيا إحـ.بـ.اط مخطط ضمن مناطق نفوذ الجيشين الوطني السوري (المعارض) والتركي في الشمال السوري,
وقالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها حيـ.دت 26 إرهـ.ابـ.ياً كانوا يخـ.طـ.طـ.ون لعمل عسكري على الحدود السورية التركية، وضمن مناطق سيطرة المعارضة.
وسائل إعلام تركية نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع التركية العقيد “أولجاي دنينزر” قوله خلال اجتماع عقد في أنقرة، بأن الجيش التركي حيّـ.د يوم أمس 26 عنصراً من وحدات الحماية الكردية.

تصريحات مسؤول تركي
و كان هؤلاء يعـ.دون لهـ.جـ.وم في “تل أبيض” و”رأس العين” ضمن منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وشدد المسؤول التركي على أن بلاده ترد على تـ.حـ.رّشـ.ات واعـ.تـ.داءات “الإرهـ.ابـ.يـ.ين” في إطار الدفاع عن النفس.
وأضاف دنيزر أن تركيا ستواصل بحـ.زم الحفاظ على بيئة الاستقرار والأمن والسلام التي تأسست شمال سوريا.
منطقة نبع السلام
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 سيطر الجيشان الوطني السوري والتركي على منطقة “نبع السلام” شمال شرق سوريا.
و بعمق يمتد إلى الطريق الدولي M4 (حلب- الرقة) تشمل المنطقة البلدات الواقعة شرق الفرات بين مدينتي “رأس العين” شمال الحسكة، و”تل أبيض” بريف الرقة الشمالي،.
وبشكل متكرر تحاول وحدات الحماية الكردية شـ.ن هـ.جـ.مات ضـ.د مناطق انتشار الجيشين الوطني السوري والتركي، سواء في “درع الفرات” أو “غصن الزيتون” أو “نبع السلام”.
وترسل بالتزامن مع ذلك سيارات ودراجات نارية مفـ.خـ.خـ.ة إلى تلك المناطق بهدف تفـ.جـ.يـ.رها داخل الأسواق والأحياء السكنية.
لقاءات تركية روسية
وفي يوليو الماضي انعقدت لقاءات تركية وروسية، ناقشت خـ.روقات قسد والميـ.ليـ.شيات التابعة لها، في المنطقة، ومحاولاتها المتكررة للتسلل إلى مناطق نبع السلام في سوريا.
الاتفاق الذي وافقت عليه كلّ من روسيا وإيران، يتضمن حسبما نقلت مصادر خاصة رصدتها مدى بوست، مقترحاً تركياً باستئناف عملية نبع السلام في محافظة الرقة.
وفي ذلك الوقت التقى ممثلون عسـ.كريون عن موسكو وأنقرة، في قرية “كور حسن” غرب مدينة تل أبيض، وتباحثوا وجود قسد في المنطقة.
الوجود الروسي في الرقة
الجانب الروسي وافق بدوره على مقترح الضباط الأتراك، بانسحاب “قسد” إلى مسافة 30 كيلو متراً، من نقاط تمركزها الحالية.
لكن روسيا اشترطت دخول قوات الأسد إلى المنطقة، التي كانت قد سحبت رتلاً تابعاً لها من ناحية عين عيسى مساء الأحد، يضم حوالي 37 آلية عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وروسيا، تحتفظان بوجود خجول في مدينة عين عيسى في ريف الرقة حالياً.