الإفتاء المصرية تعلن حرمة تجسس الزوجة والزوج على هواتف بعضهما البعض

الإفتاء المصرية تعلن حرمة تجسس الزوجة والزوج على هواتف بعضهما البعض

مدى بوست – فريق التحرير

أعلنت دار الإفتاء المصرية حرمة تجسس كل من الزوج أو الزوجة على هواتف بعضهما البعض، قائلة إن الحكم في ذلك من الناحية الدينية وفي الإسلام حرام شرعاً.

وقالت الإفتاء في بيان لها أنه لا يحق للزوج أو الزوجة الإطلاع على هاتف الآخر وحفظ خصوصياته في هاتف أحدهما ككلمة السر أو غير ذلك من أساليب التجسس.

واستدلت دار الإفتاء المصرية بآية من القرآن الكريم يقول فيها الله تعالى: “ولا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا”، وحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

دار الإفتاء المصرية - مواقع التواصل  الإفتاء المصرية تعلن حرمة تجسس الزوجة والزوج على هواتف بعضهما البعض
دار الإفتاء المصرية – مواقع التواصل الإفتاء المصرية تعلن حرمة تجسس الزوجة والزوج على هواتف بعضهما البعض

حرمة التجسس قانوناً وشرعاً

وعن أبي هريرة أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال: “إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا كونوا عباد الله إخوانا”.

وكانت مواقع إلكترونية قد تناولت مؤخراً بحث مواطن سعودي عن الوضع القانوني لحالته بعد أن اكتشف أن زوجته نجحت في استنساخ الواتساب الخاص به إلى هاتفها.

وباتت زوجة الرجل السعودي تتلقى على مدار 9 أشهر نسخة من أي محادثة في هاتف زوجها، ما دفعه لاعتبار تصرف الزوجة تجسسا منهيا عنه وجريمة معلوماتية.

خبراء قانونيون اعتبروا أن التجسس على هاتف شريك الحياة يعتبر جريمة معلوماتية مكتملة الأركان، مشيرين إلى أن النظام لم يستثن أي روابط أسرية أو زوجية.

و يعتبر اختراق الهاتف الجوال من قبل أي زوج أو زوجة أو أب أو أخ جريمة معلوماتية بغض النظر عن الروابط الأسرية وفق القانون السعودي.

التكنولوجيا “العين الثالثة”

صحيفة العرب اللندنية نقلت عن الإعلامية التونسية يمينة حمدي قولها إن التكنولوجيا الحديثة أضافت إلى المرأة وحتى للرجل عينا ثالثة، تستطيع أن ترصد الشريك عن بعد.

تلك التكنولوجيا المتمثلة بالانترنت والجوال والوسائل الحديثة للاتصال والمراقبة باتت تعد على الشخص أدق تفاصيل خطواته وتتبع جميع تحركاته، دون أن يعلم عن ذلك أي شيء.

ولفتت حمدي إلى أن هذا المخبر الإلكتروني بارع في تقديم خدمات التجسس بين الأزواج بحرفية عالية الجودة، ودون حساب ولا مقابل مادي أو مزايدات أو إيهامات بعكس الحقيقة.

وأشارت حمدي إلى أن بعض الأزواج استغنوا عن النبش في ملابس الشريك وتقليب أوراقه وملفاته بحثا عن دليل إدانته، فقد صبحوا قادرين على كشف كل محاولات الخداع الزوجي أو علامات المغامرات المحتملة.

ويكون ذلك بمجرد التحدث في الأمر مع مخبرهم الإلكتروني الذي لا يبخل عليهم بالإجابة ولا يوبخهم عن تلصصهم المبالغ فيه على شركائهم.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق