تركيا تواصل دعم الشمال السوري وتقدم مشاريع جديدة لرعاية أطفال المخيمات

تركيا تواصل دعم الشمال السوري وتقدم مشاريع جديدة لرعاية أطفال المخيمات

مدى بوست – فريق التحرير 

أعلن وقف الديانة التركي، اليوم السبت، افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة في بلدة دير حسان في ريف محافظة إدلب تتسع لأكثر من 1100 تلميذ.

وأوضح الوقف في بيان له أن تلك الخطوة جاءت بالتعاون مع المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية “مابيم”.

وأضاف البيان أن بناء المدرسة تم لتلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال النازحين في مخيمات الشمال السوري.

وقف الديانة التركي - بناء مدرسة في إدلب   تركيا تواصل دعم الشمال السوري وتقدم مشاريع جديدة لرعاية أطفال المخيمات
وقف الديانة التركي – بناء مدرسة في إدلب تركيا تواصل دعم الشمال السوري وتقدم مشاريع جديدة لرعاية أطفال المخيمات

مشروع لعبة وأمل

وكان الوقف التركي قد أعلن عن مشروع في مناطق الشمال السوري أطلـ.ق عليه اسم “مشروع لعبة وأمل” لدعم الأطفال السوريين في بناء أحلامهم مجدداً والتطلع إلى المستقبل بعين الأمل.

وبموجب المبادرة أرسلت تركيا مواد إغاثية مكونة من ألعاب وقرطاسية ومواد تعقيم وحفاضات أطفال، تم جمعها في إطار المشروع، ثم أُرسلت إلى سوريا.

نائب رئيس مجلس أمناء وقف الديانة التركي إحسان أجيق قال في تصريح نقلته وكالة الأناضول إنهم أرسلوا شاحنة مملوءة بالألعاب والحقائب والدفاتر والأقلام ومواد التعقيم إلى مناطق الشمال المحرر.

دعم مخيمات الأيتام في سوريا

وأوضح أجيف أن تلك المساعدات تم جمعها ليتم توزيعها على الأطفال بمخيمات الأيتام ومراكز إعادة التأهيل في سوريا بدعم من فاعلي الخير والمعلمين والأطفال داخل في معاهد تحفيظ القرآن الكريم.

واعتبر المسؤول التركي أن بلاده إذا تمكنت من تخفيف آلامهم وصنع ابتسامة على وجوههم (أطفال سوريا) فسيكون هذا مصدر سعادة بالنسبة لها.

مفتي العاصمة أنقرة يوسف دوغان، أكد دعمه لتلك المشاريع قائلاً إنها تسهم في تحقيق أحلام الأطفال السوريين مستدلاً بحديث نبوي شريف، معرباً عن شكره لجميع الذين ساهموا وبذلوا الجهود في المشروع المذكور.

وقال دوغان في هذا الصـ.دد: “يقول رسولنا عليه الصلاة والسلام: كل معروف صدقة. لذلك إذا كنا نريد أن نحسن إلى أنفسنا فينبغي أن نساهم أكثر في مثل هذه الأعمال”.

دلائل تؤكد دعم تركيا الكبير لسوريا

وزارة الدفاع التركية، كانت قد نشرت صورة من الشمال السوري، أظهرت جهود أنقرة في إعادة الإعمار في المناطق التي أجرت خلالها تركيا عمليات عسكرية لخلق منطقة آمنة.

وأظهرت الصورة التي نشرتها الوزارة التركية، مشفى اعزاز الوطني، في مدينة اعزاز الواقعة في ريف حلب الشمالي، ضمن لقطتين إحداهما عام 2016 والأخرى عام 2020.

وبدا واضحاً الفرق الذي أحدثته تركيا في المشفى وبنائه، إذ كان عبارة عن 3 طوابق بلا أبواب ولا نوافذ وواجهته مهـ.دمـ.ة وأغلب جدرانه كانت آيـ.لة للسـ.قـ.وط بسبب الصـ.واريـ.خ التي أصـ.ابـ.تـ.ه. فيما تغطي ساحته الأحراش والأعشاب.

وزارة الدفاع التركية - تويتر
وزارة الدفاع التركية – تويتر
تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق