مسؤول لدى الأسد: تركيا تتجهز لحملة عسكرية كبيرة في إدلب بعد رحيل ترامب

مسؤول لدى الأسد: تركيا تتجهز لحملة عسكرية كبيرة في إدلب بعد رحيل ترامب
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر عمر رحمون الشهير بلقب “عراب اتفاقات التهجير” مسؤول ما يسمى “هيئة المصالحة الوطنية” أن التحركات التركية الأخيرة في سوريا، تأتي تحضيراً منها لحملة عسكرية كبيرة في إدلب.
وقال مسؤول الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية إن طريقة انسحاب نقاط المراقبة التركية الواقعة في حماة وحلب وإدلب، ليس لتنفيذ اتفاقات سياسية إنما لإفساح المجال لحملة عسكرية ضـ.د الأسد في مرحلة بعد رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكر رحمون إن تركيا وبعد تأخر طويل، التزمت بشكل مفاجئ بما وقعت عليه باتفاق موسكو 5 آذار 2020، بعد سـ.حبـ.ها جميع نقاطها المحــ.اصـ.رة.

حملة عسكرية جديدة
وأضاف “عراب المصالحات: “من يعرف تركيا وطريقة تفكيرها، يوقن أنها تسحب هذه النقاط ليس التزاماً بالاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو وآستانة وسوتشي”.
وتابع معتبراً الخطوات التركية الأخيرة تهدف إلى إخـ.لاء النقاط المـ.حـ.اصـ.رة والتي قد تكون أوراق ضـ.غـ.ط بيد قوات الأسد وروسيا في حال قررت أنقرة شـ.ن معركة جديدة في الشمال السوري.
و قبل حوالي شهر نسقت تركيا مع روسيا لإعادة تموضع نقاط مراقبتها في الشمال السوري وجهزت مواقع جديدة لها في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
و أنشأت تركيا نحو 12 نقطة مراقبة عسكرية في محيط إدلب شمال غرب سوريا تنفيذاً لاتفاقي سوتشي وآستانة، إلا أن نظام الأسد أطـ.لـ.ق عملية عسكرية في عام 2019، وسيطر على مناطق واسعة وحـ.اصـ.ر العديد من النقاط العسكرية التركية.
تركيا تؤكد موقفها في إدلب
وكان مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، قد أكد في تصريحات سابقة له أن تركيا لم ولن تتنازل عن محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ضمن لقاء متلفز مع قناة سوريا خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال أقطاي إن تركيا لاتتنازل عن مواقفها ومبادئها وثوابتها السابقة بما فيها رؤيتها للوضع في الشمال السوري، مؤكداً أن القضية السورية مستقلة تماماً عن الوضع في ليبيا وقره باغ والحل فيها غير مرتبط بأي دولة أخرى.
وأوضح المسؤول التركي: لسنا وحدنا في سوريا فهناك آخرون غيرنا، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وروسيا وإيران ونظام الأسد الطرف الأساسي بالمـ.شـ.كلة في المنطقة.
وحول إعادة تمركز نقاط المراقبة في إدلب قال أقطاي إن قوات بلاده لاتنسحب بشكل نهائي وباقية في إدلب، مشيراً إلى أن التحركات هي عبارة عن إعادة تموضع ضمن عمليات عسكرية وليست انسحاباً كما يردد في الإعلام.