طارق السويدان: سببان فقط للبقاء في الوظيفة وإلا فالعمل الحر أفضل لك

طارق السويدان: سببان فقط للبقاء في الوظيفة وإلا فالعمل الحر أفضل لك
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر الباحث والكاتب الكويتي الدكتور طارق السويدان، أن العمل الحر أفضل للإنسان من الوظيفة، ولكن قد يكون هناك سببان لبقاء الشخص كموظف.
وفي منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال طارق السويدان إن السبب الأول للبقاء في الوظيفة هو أن يكون لدى الشخص فرصة حقيقية للوصول إلى أعلى منصب في منظمته أو مؤسسته.
وعلى سبيل المثال ذكر طارق السويدان: موظف حكومي قد يصبح وزيراً أو وكيلاً للوزارة أو ربما موظف في شركة ممكن أن يصبح رئيساً لمجلس الإدارة أو المدير العام.

الوظيفة عبودية!
أما السبب الثاني وفق الكاتب الكويتي يتمثل بقدرة الموظف على إحداث أثر إيجابي كبير كبير في جمهور المنظمة ولايهمه من أجل هذ الأثر المناصب أو المال.
وكمثال ذكر طارق السويدان معلمة تترك أثراً في طلبتها أو إعلامي ينشر فكراً وقيماً، وفيما عدا هذين السببين فالعمل الحر أفضل للشخص.
ويعتبر السويدان أن طبيعة العمل تحت مسمى موظف تشبه نظام الرق، ويقول في محاضراته وكتبه: “في الماضي كان يؤتى بالعبيد لأعمال السخرة مقابل أجر زهيد، وما يحدث اليوم أن الموظفين يمارسون نفس الدور”.
ويقول الباحث الكويتي في هذا الصـ.دد: “الوظيفة عبودية, فالعبد يعمل لدى سيده بمقابل أجر زهيد فلا يخرج، إلا بأمره ولا يفعل أي شىء إلا بإذنه, ويشبه الموظف العبد في أشياء كثيرة, فالوظيفة عبودية”.
ويستدل السويدان بالمثل الإنجليزي للتأكيد على صحة كلامه حول الوظيفة والموظف الذي يقول: أن تملك 1% خير من أن تدير 100%.

طارق السويدان من هو؟
وطارق السويدان هو باحث ومدرب متخصص في مجالات الإدارة والقيادة، اشتهر ببرامجه الإذاعية والتلفزيونية التي تتناول التاريخ الإسلامي والفكر وتنمية القدرات الذاتية والإدارية، و بكتبه في حقل التنمية البشرية.
وكانت المملكة البحرينية قد منحت طارق السويدان جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في مجال الإعلام لعام 2008.
وفي مناسبات عديدة اعتبر السويدان أن الوظيفة عـ.بـ.وديـ.ة، كما دعا السوريين في مناسبات أخرى إلى اغتنام الفرص وألا ينتظروا النصر من نظام جـ.ائر أو من عالم لا يفقه من العدل إلا الشعارات الرنانة.