إدارة بايدن حول سياسة أوباما وترامب في سوريا: لن نكرر أخطائهما

إدارة بايدن حول سياسة أوباما وترامب في سوريا: لن نكرر أخطائهما

مدى بوست – فريق التحرير

عادت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى الحديث عن سياسة الإدرات السابقة في سوريا متمثلة بوباما وترامب الذي سيغادر البيت الأبيض قريباً.

وقال وزير الخارجية الأمريكي المرشح من قبل بايدن “أنتوني بلينكن” إن الرئيس الجديد للولايات المتحدة سيصحح مسار واشنطن في سوريا ويتجنب أخطاء ترامب وأوباما.

وذكر بلينكن حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط أن إدارة بايدن تعتقد بخطأ قرار ترمب في سحب القوات الأمريكية من سوريا وتعتبره فشلاً كاملاً.

رؤية بايدن لسياسة ترامب وأوباما

المسؤول الأمريكي الذي عمل في عهد أوباما كنائب مستشار الأمن القومي للرئيس، اعتبر انسحاب بلاده من سوريا ترك المنطقة عرضة للهـ.جـ.مات داعياً إلى دعم وحدات الحماية الكردية المصنفة ضمن قـ.وائـ.م الإرهـ.اب في تركيا.

وفي حوار له مع شبكة “سي بي إس نيوز” أضاف بلينكن أن إدارة أوباما فـ.شـ.لت في منـ.ع الخـ.سـ.ائر في الأرواح، وفـ.شـ.لت في مـ.نـ.ع النـ.زوح الجماعي داخل سوريا، وفـ.شـ.لت في وقف تدفق اللاجئين.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن أوباما الذي رسم خطاً أحمر لبشار الأسد واستخدام الكـ.يـ.مـ.اوي في بلاده، صمت عندما استخدم النظام السوري لغاز السـ.اريـ.ن، ليصبح الوضع في سوريا أكثر سـ.وءاً.

وحول سياسة إدارة ترمب في سوريا قال بلينكن إن الولايات المتحدة فـ.قـ.دت أي نفوذ متبقٍ لها فيها وحين سئل المسؤول عن إمكانية التطبيع مع نظام الأسد، قال بلينكن: “بالنسبة لي مستحيل تخيل ذلك”.

تركيا والتعاون مع أمريكا

صحيفة ديلي صباح التركية كانت قد اعتبرت أن الخلاف الأكثر أهمية بالنسبة لتركيا لتتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة هو دعم واشنطن لوحدات الحماية الكردية.

جاء ذلك حسب لقاء أجرته الصحيفة مع الباحث في مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (SETA) “حسين ألبتكين”.

ألبتكين قال إنّ القضية الأكثر أهمية للعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة هي فيما إذا كان بايدن سيصر على موقفه من وحدات الحماية الكردية التي بدأ بدعمها خلال إدارة أوباما حين كان نائبا له.

وتعـ.ارض تركيا بـ.شـ.دة وجود الوحدات الكردية باعتبارها جماعة إرهـ.ابـ.ية وكونها تسببت بانـ.تـ.هـ.اكات كبيرة بحق المدنيين في سوريا وتركيا فضلاً عن علاقاتها مع نظام الأسد وصلتها المباشرة بمخابراتها.

وبحجة مـ.حـ.اربـ.ة “تنظيم الدولة” قدمت الولايات المتحدة تدريبات عسكرية وشاحنات محملة بالدعم العسكري لوحدات الحماية الكردية على الرغم من المخاوف الأمنية لأبرز حلفائها في الناتو.