قبلات ومشاهد جريئة ضمن أفلام سورية تكشف حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن كبار نجوم الدراما

قبلات ومشاهد جريئة ضمن أفلام سورية تكشف حقائق قد لا يعرفها الكثيرون عن كبار نجوم الدراما
مدى بوست – فريق التحرير
هل تخيلت يوماً ما أن تشاهد ناجي جبر أو سليم كلاس وهاني الروماني وربما نجمات كبار في عالم الدراما السورية في مشاهد أكثر جدلاً مما يتم الحديث عنه حالياً في مسلسل “شارع شيكاغو”.
هذا ما كان فعلاً حين كانت السينما السورية تحاول تقليد نظيرتها المصرية وتسمح بأدوار أقل ما يقال عنها أنها جريئة.
رفيق سبيعي وناجي جبر وهاني الروماني وسلوى سعيد وفنانات قد تبدو أسمائهن قديرة في عالم الدراما ومن غير المتوقع لدى المشاهد أن يتخيل مثل تلك الأدوار لهن ولكنها كانت بالفعل.

السينما السورية من السبعينيات حتى اليوم
وعلى سبيل المثال تضمّن فيلما “المغامرة” و “وجه آخر للحب” لقطات تـ.عـ.ري لإغراء، و مشهداً جريئاً يجمع بين سلوى سعيد وهاني الروماني.
أما أفلام دريد لحام ونهاد قلعي فكانت تمرر بعض القبلات الرومانسية لكن بأسلوب كوميدي مثل أفلام “زوجتي من الهيبيز”، و”المزيفون”، و”النـ.صـ.ابـ.ين الثلاثة” وغيرهم.
وبدأت السينما السورية تخفف بشكل واضح من هذه المشاهد في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، وصولاً لوقتنا الحالي. على عكس السينما المصرية التي استمرت في عرضها حتى اليوم لكن بشكل أقل أيضاً حسب تقرير لموقع رصيف22.
آراء الوسط الفني
الممثلة السورية نسرين طافش، كانت قد اعتبرت في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن فكرة القبلة تشـ.وّهـ.ت وصارت قبلة الحب الصافي مثل قبلة بائعة الهوى” وفق رأيها.
وأضافت نسرين متحدثة عن بيئتها ومن يشابهها قائلة: “لا داعي للـ.كـ.ذب، لا أحد فيكم يغير المحطة عندما يُعرض مشهد رومانسي أو مشهد لقبلات بين السلطان سليمان والسلطانة هيام، أو جاك وروز في تيتانيك، أو غيرها من مشاهد الحب التي لا تعدُّ ولا تحصى”.
سلاف فواخرجي رأت أن قبلة شارع شيكاغو التي أحدثت مؤخراً جـ.دلًا واسعًا هي حالة صوفية، خاصةً وأن شخصية المطربة ميرامار التي جسدتها تميل إلى الصوفية.
وتابعت فواخرجي أن زوجها الفنان وائل رمضان تقبل مشهد القبلة التي جمعتها بالفنان مهيار خضور، بل هو مشارك في العمل وجمعته قبلة بالفنانة نادين سلامة، لكنها لم تحدث جدلًا لأنه رجل، على حد تعبيرها.
وأضافت فواخرجي أن المجتمع العربي يقبل أن يشاهد عمل أجنبي يحتوي على مشاهد حميـ.ـمية وقبـ.ـلات، بل هو مستهلك أول للأفلام الإبـ.ـاحية، لكنه يرفض تمامًا مشهد قبلة لممثلة عربية.