فيصل القاسم يتنبأ بمستقبل سوريا: “البعض سيحزن”
فيصل القاسم يتنبأ بمستقبل سوريا: “البعض سيحزن”
مدى بوست – فريق التحرير
تحدث الإعلامي السوري فيصل القاسم عن مستقبل سوريا في ظل المعطيات الحالية وسياسة بشار الأسد ونظامه.
وقال القاسم في منشور له على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: “البعض سيزعل وهل تريدون أن نـ.كـ.ذ ب عليكم؟”.
وأضاف في منشوره متحدثاً عن الوضع: “سوريا ذاهبة إلى الجـ.حـ.يـ.م البلد مفلش وبشار بدأ يـ.سـ.رق أقاربه وآخرهم محافظ ريف دمشق”.
وأوضح أن البلد بات بلا كهرباء ولا دولار ولا طحين ولا حتى بنزين متابعاً: “مصدر روسي يؤكد لا تتوقعوا أي تحسن في سوريا والنظام ليس لديه أي شيء يقدمه للسوريين”.
وختم القاسم حديثه عن مستقبل سوريا بالقول: “القادم أسـ.وأ بكثير وقد يصل إلى حدود المجـ.اعـ.ة الحقيقية، ولو سمحوا بالهجرة النظامية لهاجر السوريون إلى مجـ.اهـ.ل إفريقيا هرباً من الجـ.حـ.يـ.م السوري”.
أكبر إنجاز للثورة
وكان الإعلامي السوري قد تحدث مراراً عن تغيير خطاب الموالين وتعاملهم مع نظام الأسد قائلاً: “اليوم وبصراحة كل ما أنشره من تعليقات لا ذ عـ.ة وقـ.اسـ.ية وملـ.يـ.ئة بالحـ.قـ.د كلها تأتيني من مؤيدين من الساحل السوري”.
وفي منشورات أخرى اعتبر الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم، أن أروع الإنجازات التي حققتها الثورة السورية، كانت عبر فـ.ضـ.ح نظام الأسد.
وأوضح القاسم في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الذين كانوا يتـ.هــ.مـ.ون الثوار بالعمالة والخيانة، باتوا اليوم أشـ.رس منهم في هـ.جـ.اء الأسد ونظامه.
وعبر الإعلامي السوري عن ذلك قائلاً: “من أروع الإنجازات التي حققناها وبكل فخر أنا وكل الذين يفـ.ضـ.حـ.ون عـ.صـ.ابة الأسد منذ بداية الثورة أننا جعلنا كل الذين كانوا يتـ.هـ.مـ.وننا بالعـ.مـ.الة والخـ.يـ.انة”.
موالي الأسد ينقـ.لــ.بون عليه
وأردف متحدثاً عن الموالين: “جعلناهم الآن أكثر شـ.راسة منا في هـ.جـ.اء النظام السـ.اقط وتعـ.ريـ.ته وفـ.ضـ.ح عــ.وراتـ.ه إلى حــ.د أنني أصبحت معتدلاً في الـ.هــ.جاء مقارنة بالـشـ.بيحة الذين كانوا يصفـ.قون للنظام في الماضي”.
وتابع القاسم متحدثاً عن موالي الأسد الذين كانوا من أكثر المـ,دافـ.عـ.ين عن نظامه: “أصبح عتـ.اة المؤيدين الآن يرددون كل ما كنا نكتبه ونقوله قبل عشر سنوات ومن داخل سوريا”.
وذكر الإعلامي السوري في منشوره أن “الكثير من المؤيدين القـ.دامى صاروا أشـ.رس منا بمراحل في نقدهم وتصديهم للعـ.صـ.ابة الأسدية”.
