من الخبز إلى الوقود.. نظام الأسد يفتعل أزمة جديدة في مناطق سيطرته

من الخبز إلى الوقود.. نظام الأسد يفتعل أزمة جديدة في مناطق سيطرته

مدى بوست – فريق التحرير

لا جديد في سياسة نظام الأسد تجاه من بقي من السوريين في مناطق سيطرته، فمن أزمة إلى أخرى، يفتعل مسؤولوه نقص المواد الأساسية بحجج مختلفة.

ويبدو أن قرار نظام الأسد الأخير بتخفيض مخصصات مادة المازوت سينقل السوريين من أزمة إلى أخرى دون توقف أو راحة، وهو ما اتبعه المسؤولون في سوريا.

وبموجب القرار الجديد ستصبح العائلة الواحدة قادرة على الحصول على 100 لتر من المازوت بعدما كانت 200 لتر سنوياً وبأسعار مرتفعة جداً في جميع المحافظات السورية.

الوقود في سوريا - مواقع التواصل   من الخبز إلى الوقود.. نظام الأسد يفتعل أزمة جديدة في مناطق سيطرته
الوقود في سوريا – مواقع التواصل من الخبز إلى الوقود.. نظام الأسد يفتعل أزمة جديدة في مناطق سيطرته

روايات مختلفة

جاء ذلك حسبما توقع مدير محروقات حلب سائد البيك خلال تصريحاته لصحيفة الوطن الموالية.

عضو مجلس محافظة حلب سمير جعفر زعم أن الاخبار التي تتحدث عن تخفيض حصة المازوت إلى 100 لتر غير صحيحة، قائلاً إن القرار عبارة عن تجزئة وليس تخفيض وفق قوله.

وأوضح المسؤول التابع للأسد أنه سيتم توزيع 100 لتر حالياً، مع أولوية إيصال المادة إلى الأكثر طلباً لها في ظل الظروف المناخية القـ.اسـ.ية.

تصريحات المؤسسة العامة للمخابز

وتسببت تصريحات المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، التابعة لحكومة الأسد، زياد هـ.زّا ع، بسـ.خـ.ريـ.ة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

مسؤول الأسد أرجع سبب طوابير الأفران في سوريا إلى سـ.وأ الخبز في المخابز الخاصة قائلاً إن ذلك ساهم بزيادة الا ز د حـ.ام على نظيرتها العامة.

مدير مؤسسة المخابز زعـ.م أن تحسين جودة رغيف الخبز ترافق مع جملة من الإجراءات لتـ.شـ.ديد الرقابة على نوعية الرغيف.

هكذا تذهب أموال السوريين

وكان إعلان الاتحاد الرياضي العام التابع لنظام الأسد في سوريا، قد تسبب بغضب ملايين السوريين، بسبب البزخ الذي أنفق عليه مقابل الوضع المعيشي الصعب واستمرار طوابير الخبز والبنزين.

جاء ذلك في ختام فعاليات سباق سوريا الدولي للسباحة بالمياه المفتوحة باللاذقية، وسمي المتحف بـ متحف “الشهيد الفارس الذهبي باسل الأسد” في “مدينة الأسد الرياضية”.

وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إن المتحف يتضمن أكثر من 60 صورة وكأسًا وميدالية، بالإضافة إلى لباس الفروسية الذي كان يرتديه باسل الأسد والسروج التي يضعها على الخيول.

و تبلغ مساحة المتحف الداخلية 350 مترًا مربعًا، ويتبع في موقعه العام حدائق بمساحة 8000 متر مربع، وفق مقطع فيديو نشرته شبكات محلية عبر “فيس بوك” أظهرت التحضيرات لافتتاحه.

وتسبب افتتاح المتحف بغضب واسع لدى السوريين سواء الموالين أو المعارضين نظراً للأوضاع الاقتصادية التي تمر بها سوريا بمختلف أجزائها فضلاً عن انتـ.هـ.اكـ.ات مسؤولي الأسد المستمرة بحق المواطنين بمختلف توجهاتهم.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق