صناعي موالي يقترح الاعتماد على لحوم الخنازير والأرانب والحمام لدعم الاقتصاد السوري

صناعي موالي يقترح الاعتماد على لحوم الخنازير والأرانب والحمام لدعم الاقتصاد السوري
مدى بوست – فريق التحرير
اقترح الصناعي الموالي لنظام الأسد عاطف طيفور، الاستعانة بلحوم أخرى غير تقليدية لدعم الثروة الحيوانية ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد.
ودعا طيفور في سلسلة منشورات له على فيسبوك إلى تجربة وسائل بديلة للخروج من الأزمات الاقتصادية في سوريا.
واستدل بأن أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير وهو ثروة حيوانية واقتصادية مهمة حسب وصفه.

حل اقتصادي لا رأي شخصي
وحتى جلد الخنزير وشعره ودهنه وفق عاطف طيفور يستخدم في مجالات صناعية ودوائية ومن أهم المواد الغذائية التصديرية حول العالم.
وأشار الصناعي الموالي لنظام الأسد “بشكل غير مباشر” إلى ضرورة تقبل هذه الفكرة دينياً كتقديم تلك اللحوم لأصحاب الديانات الأخرى وفي مقدمتهم المسيحيين.
وذكر عاطف بأن هناك معامل بيرة وعرق مضيفاً أن اقتراحه لا يعبر عن رأي شخصي بل عن حل اقتصادي وفق وصفه.

سرعة إنتاج أكبر
واستدل بأن سرعة الانتاج للحوم الخنازير سريعة مقارنة بالأغنام والأبقار، فالتكاثر لديها يصل حتى 10 للأنثى الواحدة وسرعة النمو متسارعة جداً وتصل إلى ٢٠٠-٤٠٠ كغ خلال فترة قياسية.
وأهم ما يحتاجه اقتصاد النظام حسب عاطف طيفور هو التصدير لدعم الخزينة وسعر الصرف وابتكار مواد جديدة غير تقليدية في مجالات الزراعة والصناعة.
وكان وزير الزراعة لدى نظام الأسد محمد حسان قطنا قد دعا السوريين إلى الاعتماد على أنفسهم في تأمين الخبز بخبزه في منازلهم.
وقال الوزير في تصريحات نقلتها صحيفة وطن الموالية إن قيام المواطنين السوريين بالزراعة في منازلهم وخبز الخبز فيها يحقق الاكتفاء الذاتي للمواطن.
وزير الزراعة: خلونا نخبز ببيوتنا!
وأضاف قائلاً حول ذلك: خلونا نرجع نخبز في بيوتنا ولاننتظر الدولة بل نحن نساعدها! في تصريحات لاقت انتـ.قـ.ادات واسعة من الموالين.
حسان قطنا وضع السوريين بين خيارين إما أن يزرعوا ويخبزو بأيديهم ويساعدوا الدولة في جزء من الإنتاج أو لا يزرعوا ويخبزوا ويخـ.سـ.روا كل شيء حسب وصفه.
وزير الزراعة لدى نظام الأسد كان قد حـ.ذر من وقـ.وع كـ.ارثـ.ة غذائية في ظل ندرة القمح حسبما نشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
قطنا دعا السوريين لإيجاد “الحل” بنفسه، عبر لجوئه إلى زراعة كل متر مربع لديه سواء في حديقة المنزل أو البستان، وخاصة بمادة القمح.