قناة (DW عربية) الألمانية تروج لمعلومات غير صحيحة بشأن قلعة حلب
قناة (DW عربية) الألمانية تروج لمعلومات غير صحيحة بشأن قلعة حلب
مدى بوست – فريق التحرير
نشرت قناة “دويتشه فيله – DW” الألمانية معلومات غير صحيحة حول المعارضة السورية في حلب.
جاء ذلك ضمن فيلم وثائقي يرتبط بالآثار وما جرى في قلعة حلب خلال السنوات الماضية.
وزعـ.مـ.ت القناة أن المعارضة السورية تحصّنت داخل القلعة لإطـ.لاق النـ.ار على قوات الأسد عام 2012.
فيلم وثائقي
ونفى ناشطون وشبكات تحقق أخبارية تلك المعلومات مؤكدة أن ماورد حول القلعة لم يكن صحيحاً البتة.
فالمعلومات التي أوردها الفيلم الوثائقي الألماني الذي عرض عام 2018 لا صحة لها وفق شبكة تأكد.
وجاء الفيلم بعنوان: “استخدام التقنيات الفـ.ائـ.قـ.ة في علم الآثار” وتحدث عن قلعة حلب.
5 آلاف عام من التاريخ
ففي الدقيقة 8،46 ذكر الفيلم أن المعارضة السورية استخدمت قلعة حلب لإطـ.لاق النـ.ار على نظام الأسد.
وزعـ.مـ.ت أن 5 آلاف عام من التاريخ تحولت إلى تراب بسبب ذلك.
وقالت منصة تأكد مستدلة بتقارير إعلامية عدة، إن المعارضة السورية كانت تحاول الدخول إلى القلعة.
ووفق المنصة كانت قوات الأسد هي من تتحصن بها وفق تقارير إعلامية لوسائل إعلام موالية وغير موالية.
واستدلت المصادر بتقارير لوكالة رويترز وقناة العالم الإيرانية الموالية وقناة الجزيرة وغيرها.
وتحدثت تلك التقارير عن مـ.واجـ.هـ.ات بين قوات الأسد والمعارضة في محيط القلعة.
وسائل إعلام تؤكد
وكالة رويترز كانت قد نقلت عن مصادر من قوات الأسد قولها إن النظام كان موجوداً داخل القلعة، والمعارضة لم تدخلها أبداً.
وأجمعت كافة تلك الوسائل على أن المعارضة لم تستطع الدخول إلى القلعة.
و يعني ذلك أن قوات الأسد هي من كانت تـ.طـ.لق النـ.ار على المعارضة من داخلها.
وتنشر وسائل إعلام ووكالات أجنبية بين الفينة والأخرى معلومات غير صحيحة تتعلق بالشأن السوري.
والهدف منها وفق ناشطين تـ.شـ.ويه صورة المعارضة.
وبشكل خاص يتجسد ذلك وفق ناشطين إذا وردت تلك المعلومات من ما يعرف بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويؤكد ناشطون أن المرصد المذكور له أرشيف كبير من المعلومات الغير صحيحة بشأن الثورة السورية.
قلعة حلب
ويعود تاريخ قلعة حلب إلى العصور الوسطى، وتعتبر إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم.
و أغلب البناء الحالي من قلعة حلب يعود إلى الفترة الأيوبية.
وأجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000.
وتقع القلعة في مركز المدينة القديمة التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986.
