قصة لاجئ سوري عاد من لبنان إلى حضن الوطن فغادر إلى تركيا بعدما رأى العجب
قصة لاجئ سوري عاد من لبنان إلى حضن الوطن فغادر إلى تركيا بعدما رأى العجب
مدى بوست – فريق التحرير
نشر موقع أورينت نت قصة لاجئ سوري، قرر العودة إلى سوريا بسبب الأوضاع التي تشهدها لبنان.
الصحفي لدى أورينت، حسان كنجو نقل عن اللاجئ السوري “ك ل” من ريف حماة حديثه عن وقائع تفاجئ بها ليعود مجدداً خارج البلاد ولكن هذه المرة إلى تركيا.
ابن مدينة كرناز روى قصته ولم يمض على وصوله إلى تركيا أكثر من أسبوع، وقبلها رحلة إلى لبنان لم يوفق بها فقرر مخطئاً العودة إلى حضن الوطن.
خيار الرجوع وأسبابه
أكد اللاجئ “ك ل” أنه كان مجبراً على خيار الرجوع إلى وطنه وكونه لم يخالف القوانين أو يعارض الأسد الذي يجعل نظامه يـ.حـ.رم أي مواطن من حياته قبل أن يفكر حتى بوطنه.
ويذكر اللاجئ أنه لم يكن يملك جواز سفر واضـ.طـ.ر كآلاف السوريين إلى الدخول إلى لبنان بطريقة غير شرعية، وهناك استطاع الحصول على وثائق يستطيع من خلالها البقاء مؤقتاً.
لكنه في نهاية شهر “آب” الماضي، قرر العودة إلى سوريا بعدما ضـ.اقـ.ت به الحال في لبنان فضلاً عن العنـ.صـ.رية المتزايدة في بلد لا يملك حكومة قبل أن يحقق عدالة.
ويتابع اللاجئ قصته بأنه عاد متوجهاً إلى نقطة المصنع الحدودية وهناك تمت إجراءاته في الجانب اللبناني بعد انتظار وذهاب وعودة لأيام وإذ لال له ولعائلته.
حفلة الاستقبال
لكن الأكثر ألـ.مـ.اً هو الجانب السوري الذي يسيطر عليه نظام الأسد، فقد سارعت مخابراته هناك بضـ.رب وشـ.تـ.م وإيـ.ذاء اللاجئ.
ووصف اللاجئ ما جرى معه بالحفلة، وكأنها سياسة متبعة مع كل من يفكر بالعودة إلى ما يسميه الأسد ومخابراته حضن الوطن.
يقول اللاجئ حول ذلك: “ضـ.ربـ.ونـ.ي أمام زوجتي وأطفالي وعندما حاولت زوجتي مـ.نـ.عـ.هم قاموا بشـ.تـ.مـ.ها وضـ.ربـ.هـ.ا والاعـ.تـ.داء عليها”.
معجزة تلهمه الصحيح
وحتى حين تمكن بمعجزة من الخلاص من الحـ.واجـ.ز إلى مدينته حماة شاهد معالم جغرافية متغيرة وأناساً ليسوا من أهله.
وأكد أن البلد بات غريباً عن السوريين وربما تحول إلى دولة إيرانية روسية إضافة إلى كل بلد أجنبي دعم الأسد.
وقرر اللاجئ بعدها بأسابيع الخروج من سوريا وهذه المرة نحو تركيا بعدما تأكد أن اعتـ.قـ.اله سيكون واقعاً لا محالة وهو ما ألهمه الصـ.واب حسب قوله.
وتمكن “ك ل” فعلاً من الوصول إلى تركيا بعد رحلة أخرى ليست سهلة حسب قصته التي نشرها موقع أورينت نت.
