زوجها الأول أشهر إسلامه من أجلها وصفعها خالها بسبب الفن وعملت بالصحافة.. قصّة الفنانة لبنى عبدالعزيز بعد أحدث ظهور لها (صور)

زوجها الأول أشهر إسلامه من أجلها وصفعها خالها بسبب الفن وعملت بالصحافة.. قصّة الفنانة لبنى عبدالعزيز بعد أحدث ظهور لها (صور)
مدى بوست – فريق التحرير
تصدرت الممثلة المصرية القديرة لبنى عبدالعزيز، محرك البحث “غوغل”، وذلك بعد تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أحدث صورة لها تظهر بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والأضواء.
وانتشرت مؤخرًا صورة حديثة للفنانة القديرة لبنى عبدالعزيز والتي ظهرت فيها وهي تحمل نسخة من كتاب يتضمن مذكراتها التي تدوّنها الكاتبة المصرية هبة محمد علي.
وبعد انتشار الصورة على نطاق واسع، رأى البعض أن الفنانة لبنى عبدالعزيز رغم بلوغها الـ85 إلا أنها ما زالت تتمتع بملامح جميلة.

ونظرًا لظهورها النادر بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، سيقوم موقع “مدى بوست” برصد أهم المحطات في حياة لبنى عبدالعزيز، وأبرز المعلومات عنها.
لبنى عبدالعزيز
هي ممثلة مصرية ولدت في 1 أغسطس 1935 بالقاهرة، تعلمت في مدرسة سانت ماري للبنات، ثم أكملت تعليمها بعد ذلك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكانت تجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وحرصت الفنانة لبنى عبدالعزيز، على ثقل موهبتها الفنية بالدارسة حيث استكملت دراستها الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي بجامعة كاليفورنيا في لوس انجيلوس.
دخول لبنى عبدالعزيز للإذاعة
بدأت الفنانة المصرية القديرة لبنى عبدالعزيز مسيرتها بمجال الفن عن طريق “الإذاعة” حيث كانت تبلغ حينها من العمر 10 سنوات.
ودخلت لبنى الإذاعة من خلال عبد الحميد يونس، مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة، حيث كان صديق والدها، وبعد أن رأها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وحديثها.
فرشحها يونس للإشتراك في برنامج “ركن الأطفال” الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي، ومن هنا نجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالإذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي تبلغ 14 عامًا.
وظلّت الفنانة القدير تعمل بالإذاعة حتى بلغت من العمر 16 عامًا، فالتحقت بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورغم ذلك لم تقطع صلتها بالإذاعة بل تولت إعداد البرامج وتقديمه وإخراجه أيضًا.
لبنى عبد العزيز والمسرح
كانت منذ صغرها وهي تميل للفن بجميع أشكاله، فبجانب عملها بالإذاعة والدراسة، حرصت الفنانة المصرية لبنى على دخول عالم التمثيل أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية.
فقامت بتقديم عروضًا مسرحية على مسرح الجامعة لفتت أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية، خاصة بعد تقديمها مسرحية “الشقيقات الثلاث”، مما دفع النقاد لكتابة مقالات عن موهبتها الفذّة.
وفي تصريحات سابقة، كانت قد قالت لبنى عن تلك المرحلة: “أعشق التمثيل وتجسيد الأدوار بالفطرة ولم أكن أتوقع وقت انضمامي لفريق الجامعة أن ألفت نظر هؤلاء العظماء”.

“صفعة على وجهها” بسبب حب التمثيل
وكشفت لبنى عبدالعزيز عن تعرضها للضـ.رب من شقيق والدتها بسبـ.ب حبها للتمثيل في تلك المرحلة، مما دفعها لرفـ.ض عدد كبير من العروض السينمائية.
وقالت لبنى: “لم يكن سبـ.ب رفـ.ضي لهذه العروض ضعـ.ف النصوص المعروضة علي أو عدم مناسبتها لي، ولكن كان السبـ.ب صفـ.عة على وجهي من يد خالي حين عبرت له ذات مرة عن حبي للتمثيل في السينما”.
لبنى عبدالعزيز ودخولها عالم الصحافة
ورغم حبها لعالم التمثيل منذ طفولتها إلا أنها بعد حصولها على الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي من جامعة كاليفورنيا، اقتحـ.مت عالم الصحافة.
وراسلت لبنى بعد عودتها لمصر، جريدة الأهرام لتعمل كمحررة بها، ولتلعب الأقدار دورها في اقتحام لبنى عالم التمثيل مرة أخرى بعد دخولها عالم الصحافة.
دخولها عالم التمثيل
عندما كانت تعمل في الصحافة عام 1957 قابلت المنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف خلال قيامها بإعداد تحقيق صحفي يتضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية.
وبعد لقاءها أدرك كل من رمسيس وأبو سيف، أنهما أمام موهبة فنية فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفـ.ضت كعادتها، مما دفع نجيب رمسيس للذهاب لوالدها لإقناعه أن يتركها تدخل عالم الفن.
ولم تفكر لبنى كثيرًا، حيث فوجئت باتصال من المطرب عبدالحليم حافظ ليقنعها هو والكاتب إحسان عبدالقدوس للمشاركة في فيلم “الوسادة الخالية” فلم ترفـ.ض ومن هنا توالت أعمالها العظيمة بالفن.

أعمال لبنى عبدالعزيز الفنية
استطاعت الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز، أن تحـ.فر اسمها بالذهب في عالم الفن، فبدأت بعمر صغير، ولموهبتها الفنية نجحت في العمل مع عمالقة الفن مثل المطرب عبدالحليم حافظ في “الوسادة الخالية”.
ومن الأفلام التي شاركت فيها لبنى عبدالعزيز: “الوسادة الخالية”، و”هذا هو الحب”، و”أنا حرة”، و”هدى” و”بهية”، و”وا إسلاماه”، و”غرام الأسياد”، و”لا تذكريني”، و”رسالة من امرأة مجهولة”.
كما شاركت في أفلام عدة أيضًا منها: “آه من حواء”، “عروس النيل”، و”أدهم الشرقاوي”، “هي والرجال”، و”باسم الحب”، “إضـ.راب الشحاتين”، و”المخربون”، و”العيب”، و”جدو حبيبي”.
ومن المسلسلات التي شاركت فيها: المسلسل الإذاعي “الوسادة ما زالت خالية”، ومسلسل “عمارة يعقوبيان”، ومسلسل “قوت القلوب”.
زواج لبنى عبدالعزيز
تزوّجت لبنى عبدالعزيز مرتين، المرة الأولى من المنتج رمسيس نجيب وذلك بعد أن التقى بها عام 1957، ليقع في غرامها ويعرض عليها الزواج.
وتخلى نجيب رمسيس عن ديانته المسيحية وأشهر إسلامه ليتمكن من الزواج بالفنانة لبنى عبد العزيز، ورغم ذلك والنجاح الذي شهداه معًا بالفن إلا أنهما لم يستمرا معًا وأعلنا انفـ.صالهما في أوائل الستينات.
أما الزواج الثاني فكان عام 1965 من الدكتور إسماعيل برادة بعد قصة حب جمعتهما خلال عملها بـ “الإذاعة”، وعاشت معه لمدة 45 عامًا أثمر زواجهما بابنتين هما سارة ومريم.
ترك لبنى عبدالعزيز للفن من أجل زوجها
وتركت لبنى الفن بعد 10 سنوات من دخولها هذا العالم لتسافر مع زوجها إلى الولايات المتحدة خلال حـ.رب 1967، وراسلت جورنال الأهرام واشتغلت في بعض الأعمال العادية، وحصلت على درجة الدكتوراه.
وقبل سفرها مثّلت لبنى عبدالعزيز فيلم “إضـ.راب الشحاتين”، ثم عادت بعد 40 عامًا من الاعـ.تزال مع زوجها واستقرت في القاهرة لتشارك بطولة مسلسل “عمارة يعقوبيان” عام 2007.
وعن سفرها وتركها الفن قالت لبنى: “تركت كل شيء من أجل زوجي إسماعيل برادة، الذي كان يدرس في منحة دراسية بأميركا، وتنازلت عن الشهرة والأضواء والمجد والمال من أجله”.
وتابعت لبنى: “لم أشعر بطعم الحياة في أميركا، العلاقات الاجتماعية هناك محدودة، وعندما ذهبنا في أعقاب النـ.كسة عشنا سنوات من القـ.هر والاضـ.طهاد بسبب هزيمـ.تنا في 1967”.

كانت تمثل لزوجها
بعد تركها الفن وسفرها إلى أمريكا بعد أن أمضت 10 سنوات في مجال الفن مثّلت خلالهم 19 فيلمًا، قررت أن تعيش لبيتها وزوجها.
وقالت لبنى عن هذا القرار: “أنا وعدته إني أكون زوجته وأم ولاده وربة بيته، ومقدرتش أتخلى عنه، عشت أم ومربية وكناسة وغسالة وطباخة ومكوجية وكل حاجة، ماحسيتش إن فني قل”.
وكشفت لبنى عبدالعزيز، بأنها خلال فترة اعتـ.زالها كانت تمثل لزوجها، بقولها: “كان زوجي بيفاجئ لما يرجع من شغله في بعض الليالي، كنت بمثل له شخصيات معينة من مسرحية لشكسبير”.
لا تشاهد أعمالها
كشفت الفنانة القديرة لبنى عبدالعزيز، أنها ترفـ.ض مشاهدة أعمالها مبررة ذلك بأنها ترى أن كل ما قدمته لم يصل إلى القمّة وأنها كانت تستطيع تقديم الأفضل لجمهورها.
وقالت لبني: “دائمًا أحس إن مش دي القمة بتاعتي، كان ممكن أقدم حاجة أفضل، كان لازم أكون أحسن، دائمًا بيسيطر عليا شعور إزاي أعمل حاجة وحـ.شة بالشكل دا”.
وفاة عبدالحليم حافظ
كان لخبر رحـ.يل المطرب الكبير عبدالحليم حافظ صـ.دمة كبيرة لزملائه ومحبيه وجمهوره بالوطن العربي كاملًا، كذلك تسبب هذا الخبر في ترك أثر نفسي على لبنى عبدالعزيز.
وكانت لبنى عبدالعزيز تعيش حينها بأمريكا ولم تعلم بوفـ.اة عبدالحليم إلا بعد 3 أشهر حيث حرصت أسرتها على إخـ.فاء هذا الخبر عنها.
وبعد معرفتها بالخبر أصيـ.بت لبني عبدالعزيز بإنهـ.يار عصـ.بي، حيث أعربت في تصريحات سابقة عن حزنـ.ها الشديد: ” حزنـ.ت كثيرًا على وفـ.اته كان قريب مني”.