جيفري: عودة قوات الأسد إلى إدلب احتمال مستبعد بسبب تركيا

جيفري: عودة قوات الأسد إلى إدلب احتمال مستبعد بسبب تركيا

مدى بوست – فريق التحرير

اعتبر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري أن عودة نظام الأسد إلى إدلب احتمال مستبعد.

جاء ذلك في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط قال فيها أن تركيا لديها القدرة على منع نظام الأسد من الذهاب إلى إدلب.

وأوضح أن الجيش التركي لديه حوالي 20 ألف جندي وربما 30 في منطقة شمال غرب سوريا، وهو ما يعني استبعاد أي عودة قريبة لنظام الأسد إلى هناك.

تركيا لن تسمح بذلك

وأكد المسؤول الأمريكي أن تركيا بدعم أمريكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لن تسمح بأي عودة لقوات الأسد.

وفي 26 تشرين الأول الماضي، أعلن جيفري في بيان قلق بلاده من أي خـ.رق لقوات الأسد لاتفاق إدلب.

جاء ذلك ضمن أول تصريح دولي على استهداف قوات الأسد معـ.سـ.كر الدويلة في ريف إدلب الغربي.

اتفاق إدلب

وتحاول قوات الأسد وحلفائها بشكل شبه يومي التقدم في مناطق سيطرة المعارضة السورية في خـ.رق واضح وعلني لاتفاقات السلام في إدلب.

ووقعت تركيا وروسيا في آذار العام الجاري اتفاقاً بـ.وقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار في إدلب وتسيير دوريات عسكرية في طرق دولية رئيسية.

لكن نظام الأسد وحلفائه منذ ذلك الوقت لم يلتزموا بأي من تلك الاتفاقات واستمروا باستـ.هـ.داف مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين في سوريا.

أمريكا إلى جانب تركيا

المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا “جول رايبرن” أكد في تصريحات سابقة وقوف بلاده إلى جانب تركيا في حال قيام النظام وروسيا بعمل عسكري على إدلب.

وقال رايبرن إنه لا مهرب لنظام الأسد من العملية السياسية، لافتاً إلى ضرورة اتفاق المجتمع الدولي على استـ.مرار الضـ.غـ.ط على نظام الأسد سياسياً واقتصادياً.

لكن رايبيرن قال إنّ السياسة الأمريكية الحالية تجاه سوريا لن تتغير مؤكداً أنه على مدى السنوات السابقة حظيت السياسة الأمريكية تجاه سوريا بإجماع واسع في واشنطن.

التطبيع مع نظام الأسد

وأكد رايبرن أن علاقات التطـ.بـ.يع مع نظام الأسد لن تمر دون تطبيق القرار 2254، والذي تشكل اللجنة الدستورية جزءا أساسياً منه.

وبهذا الخصوص وجه مبعوث واشنطن رسالة إلى روسيا طالبها فيها بالضـ.غـ.ط الجدي على نظام الأسد للتقدم في محادثات اللجنة الدستورية السورية.

واعتبر المسؤول الأمريكي أن أي انتخابات يعتزم نظام الأسد إجراءها، ولا سيما الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2021، لن تتمتع بأي شرعية طالما يتم إجراؤها خارج نطاق القرار الأممي 2254.