نافست على لقب ملكة جمال تركيا وارتدت الحجاب بعد اعتزالها الفن.. قصة الفنانة غمزة أوزتشليك (فيديو)

نافست على لقب ملكة جمال تركيا وارتدت الحجاب بعد اعتزالها الفن.. قصة الفنانة غمزة أوزتشليك (فيديو)
مدى بوست – فريق التحرير
غمزة أوزتشَليك ممثلة وعارضة أزياء ومذيعة تركية اعتزلت الفن وسخرت نفسها لخدمة الإنسانية وكان من اللافت مؤخراً زيارتها للشمال السوري وتحديداً محافظة إدلب.
أسست الفنانة التركية بعد اعتزالها للتمثيل جمعية “الساعين للأمل” وكرست حياتها لمساعدة المحتاجين في سوريا و المنطقة حسب صور وفيديوهات نشرها وقف الديانة التركي.
وكان وقف الديانة التركي، قد أعلن مؤخراً تسليم 100 وحدة سكنية للنازحين السوريين في محافظة إدلب، الذين اضطروا لـ ترك مناطقهم بسبب هجـ.مـ.ات نظام الأسد وداعميه عليها.

من هي غمزة أوزتشليك؟
ولدت غمزة أوزتشليك في 26 أغسطس 1982 في إسطنبول لعائلة تركية يونانية الأصل مهاجرة من تسالونيك في اليونان.
بدأت أوزتشليك التمثيل في سنة 1998 وفي سنة 2000 نافست على لقب ملكة جمال تركيا وحصلت على لقب الوصيفة الأولى.
تزوجت في سنة 2008 من الممثل أوغور بكتاش وأنجبت منه ابنها الوحيد مرادخان في 2010 قبل أن تنفـ.صل عن زوجها في 2011.
اشتهرت الفنانة في مسلسل الأزقة الخلفية وفي العديد من الأعمال الفنية من أفلام ومسرحيات وبرامج متنوعة.
الازقة الخلفية الذي اشتهرت فيه الفنانة غمزة هي سلسلة جـ.رائـ.م تلفزيونية طويلة الأمد على قناة كانال دي تي في، والتي بدأت بثها في يوليو 2006، في مواسمها الثلاثة عشر المتتالية.
وأصبح المسلسل قصة نجاح بتصنيفاته التلفزيونية على الرغم من طوله وأجزائه الكثيرة المستمرة حتى هذا اليوم.

كل ابتسامة قصة
وفي عام 2018 أجرت الممثلة التركية غمزة أوزتشليك أول زيارة لها إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
كما شاركت في ذلك الوقت بمؤتمر تضامني مع المعـ.تـ.قـ.ليـ.ن السوريين وقالت إنها ستقوم بكل ما بوسعها لدعم إطلاق سراح المعتـ.قـ.لات لدى نظام الأسد.
وآنذاك التقت الفنانة بإحدى الجمعيات الخيرية التركية وباللاجئين السوريين والنازحين في إدلب وتبادلت معهم الحديث وقدمت الهدايا للأطفال.

ونشرت الممثلة التركية تعليقاً على صورها التي شاركتها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “كل صورة وكل ابتسامة ألفت قصة مختلفة في داخلي”.
أوزتشليك حرصت مؤخراً على الابتعاد عن الأضواء، وانشغلت بالعمل الخيري والإنساني في جمعيتها الخيرية “الساعين للأمل”، التي تقدم من خلالها مساعدات للعديد من الدول من بينها دول أفريقية وفلسطين واليمن وميانمار.