الخارجية الألمانية تستدل بتقرير شبكة حقوقية سورية وتؤكد: سوريا ليست آمنة

الخارجية الألمانية تستدل بتقرير شبكة حقوقية سورية وتؤكد: سوريا ليست آمنة

مدى بوست – فريق التحرير

أكدت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها أن الانتـ.هـ.اكـ.ات الخـ.طـ.يـ.رة لحقوق الإنسان لاتزال مستمرة في سوريا وهي جزء من الحياة اليومية.

واستدلت الوزارة بتقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي توثق انتـ.هـ.اكـ.ات كافة الأطراف في سوريا.

جاء ذلك ضمن تقرير حمل عنوان الحالة عن سوريا واعتمد إلى جانب الشبكة السورية لحقوق الإنسان مصادر حقوقية أخرى.

لا عودة آمنة إلى سوريا

وأكد التقرير على ثلاث نتائج رئيسية في سوريا هي أنها ليست آمنة حتى اليوم.

ولا يمكن ضمان أو التحقق من عودة آمنة للسوريين لأي فئة من الناس حتى مع وجود مناطق في سوريا ليس فيها أعمال قـ.تـ.ال بسبب الوضع المتقلب فيها.

المتحدثة باسم الخارجية الألمانية وصفت الوضع في سوريا بالمـ.أسـ.اوي واصفة تصرفات الأسد ونظامه بالوحـ.شـ.ية.

قرار ألماني سابق

وأعلن مسؤول ألماني بارز عزم بلاده السماح مجدداً بعمليات ترحيل لبعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم اعتباراً من يناير/كانون الثاني القادم.

جاء ذلك حسبما ذكر وزير الدولة لدى وزارة الداخلية الألمانية “هانس يورغ انغيلكه” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ألمانية.

وذكر “انغيلكه” أن الحـ.ظـ.ر العام على ترحيل اللاجئين إلى سوريا ستنتهي مدته نهاية هذا العام.

ترحيل هذه الفئات من اللاجئين

وأوضح أن الترحيل سيبدأ عام 2021 وسيخصص لمن يتم اعتباره تهـ.ديـ.داً للأمن القومي الألماني.

وأرجع ذلك إلى أن من يرتـ.كـ.بـ.ون جـ.رائـ.م ويسعون وراء أهداف إرهـ.ابـ.يـ.ة في ألمانيا لا بد أن يغادروها مؤكداً: “وسوف يغادرون”.

وعقد “انغيلكه” ووزير الداخلية الفيدرالي “هورست سيهوفر” مؤتمراً عبر الهاتف و طالب الأخير إنهاء حـ.ظـ.ر الترحيل في كافة أنحاء ألمانيا.

وكان الحزب المسيحي الاجتماعي قد فشل في تمديد الحـ.ظـ.ر مدة ستة أشهر ويؤكد أنصاره أن الوضع في سوريا لا يسمح إنسانياً بإجراء أي ترحيل.

تصريحات سابقة

وكان وزير ولاية سكسونيا السفلى الألمانية “بوريس بيستوريوس” قد أكد أن لا ترحيل للاجئين السوريين على المدى المنظور حسبما نقلت صحيفة حرية الشباب الألمانية.

الصحيفة نقلت عن بيستوريوس قوله إن وزير داخلية ألمانيا الاتحادية “هورست زيهوفر” يتـ.جـ.اهل الواقع من خلال حملته الساعية لترحيل من يعتبرهم (مجـ.رمـ.ين) و(خطـ.يـ.رين) من اللاجئين.

وانتـ.قد المسؤول الألماني مساع وزير الداخلية الألمانية لتطبيق هذه الفكرة واصفاً إياها بالمسألة الوهـ.مـ.ية مقابل مسائل أكثر أهمية كإصدار تأشيرات أو تقليص الموارد المالية.