مركز دراسات يستطلع آراء اللاجئين السوريين حول رغبتهم بالعودة إلى بلادهم

مركز دراسات يستطلع آراء اللاجئين السوريين حول رغبتهم بالعودة إلى بلادهم
مدى بوست – فريق التحرير
نشر مركز عمران للدراسات دراسة بحثية جديدة ترتبط باللاجئين السوريين وإمكانية عودتهم إلى بلادهم.
واستند المركز إلى استطلاع موسع سأل لاجئين سوريين عن مدى رغبتهم بالعودة وجاءت دراسته تحت عنوان: “مؤشرات الاستقرار وتأثيرها على عودة اللاجئين والنازحين”.
ووفقاً للدراسة فإن هناك عاملان يمنـ.عـ.ان اللاجئين من الرجوع إلى سوريا. الأول هو العامل الأمنية فأجهزة الأسد الأمنية زادت تحكمها بالمدنيين و جـ.رائـ.مـ.ها بحقهم أكثر من قبل.

الوضع الأمني
ففي درعا ودوما على سبيل المثال لوحظ زيادة عمليات الاعـ.تـ.قـ.ال والخـ.طـ.ف بعد عامين من سيطرة نظام الأسد عليها، فضلاً عن ازدياد عمليات السـ.رقـ.ة والخـ.طـ.ف والابـ.تـ.زاز.
وفي مناطق الشمال السوري تتجسد حالة شبيهة وإن كانت أقل بكثير ولا تقارن بمناطق سيطرة نظام الأسد إلا أن الفـ.لـ.تـ.ان الأمني هناك وتجـ.اوزات البعض تحول دون عودة اللاجئين.
العامل الثاني هو غياب البيئة الآمنة، فإضافة للمـ.خـ.اوف الأمنية، لا بد من توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين كتأمين المواد المعيشية والخدمات وضمان حقوق الملكية العقارية وغيرها.
البيئة الآمنة
كل ذلك يتمثل في الاستقرار والتعافي الأمني، والوضع الذي يهيئ الظروف لعودة كريمة وآمنة للاجئين وهو ما لايتوفر جملة وتفصيلاً ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وفضلاً عن ذلك فإنه لا وجود لضمانات دولية تكفل أمن اللاجئين وسلامتهم، فالغالبية منهم تعـ.رضـ.وا للاعتـ.قـ.ال والانتـ.هـ.اكـ.ات بعد عودتهم ووثقت تلك القصص بتقارير حقوقية وأدلة لا شـ.ك فيها.
ووفق الدراسة فإن نحو 71% من اللاجئين لا يثقون “بمراسيم العفو” الصادرة عن نظام الأسد و أكثر من 86% يعتبرون “الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري غير قابلة للإصلاح أو إعادة الهيكلة”.
طوابير لشراء غلوة قهوة!
وبالحديث عن الأوضاع في سوريا كانت إحدى السيدات من دمشق قد كشفت قصة جرت معها في شوارع العاصمة وشاركتها في منصات التواصل ليتم تداولها على نطاق واسع بسبب غرابتها.
فالقهوة التي تباع بالكيلو أو النصف أو الربع وربما 100 أو 50 غرام على أقل تقدير باتت تقدم من الباعة بالغلوة أي ما يعادل غرامات قليلة جداً ربما تعد على الأصابع.
ليس ذلك الأمر المفاجئ بقدر الجزء الذي قالت السيدة فيه إن الناس تصطف ضمن طوابير لشراء هذه الغلوة السحرية.