جهاد عبده: الكمامة في سوريا معروفة ومستخدمة منذ 1970

جهاد عبده: الكمامة في سوريا معروفة ومستخدمة منذ 1970
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر الفنان السوري جهاد عبده، أن الكمامة التي تستخدم في مختلف أنحاء العالم اليوم كانت مستخدمة بحق السوريين منذ عام 1970.
وأشار عبده إلى أن الكمامة التي كان السوريون يرتدونها آنذاك هي من نوع آخر وبإجـ.بـ.ار من السلطة التي يحكمها الأسد من الأب إلى الولد.
ففي ذلك الوقت كانت الكمامة تستخدم وفق عبده لمـ.نـ.ع الشعب من التعبير ولقـ.مـ.ع أي حركة من شأنها الخروج عن أفكار المخابرات وأجندتها.

من رفاهيات العالم الآخر
ونشر الفنان السوري جهاد عبده صورة أشبه بكاريكاتير على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ممتدحاً صاحبها.
و تظهر الصورة إنساناً يضع كمامة على شكل يد فوق فمه وأنفه وكتبت فوقها عبارة: الكمامة في سوريا معروفة ومستخدمة منذ العام 1970.
وعلق عبده على الصورة بالقول: “الكمامة في بلاد القـ.هـ.ر هي آخر ما يفكر به المواطن المـ.قـ.هـ.ور الذي حـ.رم من أبسط حقوقه على مدى خمسين عاماً وما ز ال”.
وأردف أن السوريين باتوا يعتبرون تلك الكمامة “من رفاهيات العالم الآخر .. الحر” موجهاً تحية للعمل الفني الذي شاركه.
الفنان السوري كان قد دعا عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتدوين عبر هاشتاغ شمعة لنتذكر، دعمًا لكل المعتـ.ـقلين وضحـ.ـايا التعـ.ـذيب في معتـ.ـقلات نظام الأسد.
جـهاد عبده في سطور
جهاد عبـده أو جاي عبدو كما يُعرف عالميًا، ممثل سوري شهير في سوريا والوطن العربي، وعالميًا في السنوات الأخيرة.
قدم جهاد عبده الكثير من الأعمال للتليفزيون والمسرح، بالإضافة إلى إتقانه أنواعٍ عدة من الرقص الشرقي والغربي.
هو فنان مثقف واسع الاطلاع، يتقن 5 لغاتٍ: العربية، الإنجليزية، الإسبانية، الرومانية الروسية، وقليل من الفرنسية.
من عامل بيتزا إلى هوليوود
ويبدو أن لغاته تلك هي من ساعدته على البدء من جديد في الولايات المتحدة الأمريكية عندما ضـ.اقـ.ت به سوريا بسبب مواقفه الداعمة للثورة السورية.
عبده وبرغم أنه فنان كبير في الوطن العربي، لم يكن الطريق للعالمية ممهدًا أمامه، فبعد هجرته إلى أمريكا، اضطر للعمل كعاملِ توصيلٍ للبيتزا والورود.
وعمل الفنان القدير كسائق تاكسي لمدة عامين، قبل أن يجد لنفسه موضع قدم في هوليوود، ويستطيع الوقوف أمام نجومٍ كبار، مثل: توم هانكس ونيكول كيدمان.