ضابط رفيع المستوى يكشف رسالة سرية من بشار الأسد إلى إسرائيل
المصدر: موقع إيلاف
ضابط رفيع المستوى يكشف رسالة سرية من بشار الأسد إلى إسرائيل
مدى بوست – فريق التحرير
كشف ضابط إسرائيلي عن رسائل سرية أرسلها بشار الأسد إلى إسرائيل عبر روسيا وعبر أطراف أخرى.
وقال الضابط في حديث لموقع إيلاف إنه مستعد للسلام شريطة دعم نظامه وإعادته إلى جامعة الدول العربية.
ووصف موقع إيلاف اللقاء بالخاص والمغلق ولم يكشف عن هوية الضابط الإسرائيلي الذي ذكر أنه مقرب من هيئة الأركان.
إخراج إيران
المصادر تحدث عن طلب بشار الأسد للسلام مع إسرائيل مقابل تأمين الأموال الخليجية لسد دينه لإيران ومن ثم اخراجها من سوريا.
وذكر المصدر أن الأسد حينها سيبدأ بمسيرة سلمية تكوّن حالة لا حـ.رب عبر اتفاق على باقي القضايا مثل الجولان والاقتصاد وغيرهم.
ويشير الضابط إلى أن إسرائيل تعمل على ضـ.رب إيران بشكل دائم ومدروس بحيث تـ.دمـ.ر قدراتها من جهة ولاتسمح لها بأي رد ضمن حدودها من جهة أخرى.
إيران وروسيا
ووصف المصدر إيران بأنها كانت كنزاً لنظام الأسد ثم تحولت إلى عـ.الـ.ة عليه وعلى روسيا والمنطقة قائلاً إنها لن تخرج بدون قبض ثمن تدخلها في سوريا.
ويشير المسؤول إلى رسائل عديدة تصل من أطراف في النظام السوري تطلب الأموال والمساعدات الاقتصادية فديون الأسد باتت ثـ.قـ.يـ.لة على أطراف متعددة لا سيما إيران وروسيا.
لكن الخـ.طـ.ر الإيراني سيكون على الجميع وإذا لم يكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن يدرك ذلك وفق الضابط فستعود المنطقة إلى المجـ.هـ.ول.
صفقة للتطبيع
الصحفية والمحللة السياسية اللبنانية، راغدة درغام كانت قد كشفت في تقرير سابق عن صفقة روسية لنظام الأسد وإيران للتطبيع مع إسرائيل.
وقالت الصحفية لموقع النهار العربي إن روسيا عرضت على نظام الأسد صفقة لإنهاء المشاكل بين سوريا وإسرائيل وأدخلت بها إيران.
وتقوم الصفقة على تنازلات من الطرفين لبناء تفاهمات متبادلة تشمل إقناع إيران بتخفيض حجم تواجدها العسكري، بالذات حول دمشق.
روسيا طرفاً في التفاهم
وبذلك تكون روسيا طرفاً رابعاً في صفقة التفاهم الإيراني الأسدي الإسرائيلي، لتستخدم الوضع الراهن لتحسين ظروفها داخل سوريا بعدما اتضح لها أن عملية “أستانا” على وشك النهاية.
وبحسب الصحفية اللبنانية فإن روسيا ترى أن في وسعها أن تلعب لعبةً جديدة في الشرق الأوسط عبر البوابة السورية هدفها الانـ.قــلاب على تركيا، و تخفيض النفوذ الإيراني في سوريا.
وكل ذلك لتحقيق ترتيبات أمنية تُرضي إسرائيل وتفتح باباً جديداً تُمسك موسكو بمفاتيحه الأساسية، يتطلّب، من وجهة نظر روسيا، التمسّك ببقاء بشار الأسد في السلطة.
