وكالة روسية: شرط واحد من تركيا لإنهاء حملتها في عين عيسى

وكالة روسية: شرط واحد من تركيا لإنهاء حملتها في عين عيسى
مدى بوست – فريق التحرير
زعمت وكالة روسية انعقاد اجتماع بين تركيا وروسيا لمناقشة مصير مدينة عين عيسى بعد أيام من الحملة العسكرية عليها.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن اجتماعاً عقد بين ضباط في الجيش الروسي والقوات التركية في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأضافت المصادر أن الاجتماع جاء بطلب تركي بهدف مناقشة مصير مدينة عين عيسى، وطلبت أنقرة خلاله الجانب الروسي بانسحاب كامل لقوات “قسد”، من منطقة عين عيسى.

واعتبرت تركيا أن هذا الشرط هو السبيل الوحيد للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إيقاف أي عمل عسكري محتمل للقوات التركية على المدينة.
نموذج مدينة منبج
ووفق سبوتنيك فقد طلبت روسيا والنظام من “قسد” الانسحاب من كامل مدينة عين عيسى ومحيطها، ورفع علم نظام الأسد فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى قوات النظام، بشكل كامل.
و تعتبر منطقة عين عيسى الشريان الرئيسي لمناطق إدارة “قسد”؛ فهي تتحكم بشبكة طرق رئيسية توصل مدينتي عين العرب ومنبج بريف حلب الشرقي، وبلدة العريمة في ريف الباب شرقي حلب.
وذكرت المصادر أن قسد حاولت تسويق نموذج اتفاق “مدينة منبج” على الجانب الروسي، مبدية استعدادها لتسليم مداخل ومخارج “عين عيسى” فقط إلى قوات الأسد الأمر الذي رفضه النظام والروس بالكامل.
اتفاقات لم تكتمل
وكانت قسد قد توصلت في 2019 إلى اتفاق مع روسيا والأسد وافقوا خلاله على انسحابهم من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورفع علم نظام الأسد فوق مؤسساته الحكومية.
لكن وبعد انتشار روسيا ونظام الأسد على مداخل المدينة وأمام محاور تقدم القوات التركية والجيش الوطني السوري تراجعت “قسد” عن الاتفاق، وتشبثت بمواقعها داخل المدينة.
وكان الفيلق الأول التابع للجيش الوطني السوري قد أعلن إطـ.لاق معـ.ركة تحـ.ريـ.ر بلدة “عين عيسى” شمال الرقة، بعد ساعات قليلة من التقدم في عدة مناطق ضمن محيط المدينة.
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن عقد قيادات من روسيا ونظام الأسد و “قسد” اجتماعات عديدة لمناقشة مصير “عين عيسى”، لكن لم ينتج عنه الوصول إلى أي اتفاق بين الأطراف الثلاثة.