الائتلاف السوري: نظام الأسد مصمم على حملة عسكرية في إدلب

الائتلاف السوري: نظام الأسد مصمم على حملة عسكرية في إدلب

مدى بوست – فريق التحرير

اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض، نصر الحريري، أن نظام الأسد يصر مع حلفائه مدفوعاً من أطراف أخرى على بدأ عملية عسكرية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن الحريري قوله إن النظام وحلفاؤه سيتـ.ذرعـ.ون بمحـ.اربـ.ة الإرهـ.اب لبدأ حملتهم.ت

وقال الحريري إن النظام سيفكر بهذه العملية ومن أولى أوليات المعارضة حماية تلك المنطقة ومـ.نـ.ع سـ.قـ.وطـ.ها بيد نظام الأسد.

الشمال السوري- مواقع التواصل الائنلاف السوري المعارض: نظام الأسد مصمم على حملة عسكرية في إدلب
الشمال السوري- مواقع التواصل الائنلاف السوري المعارض: نظام الأسد مصمم على حملة عسكرية في إدلب

القضية الأهم عام 2021

وتحدث الحريري أن أبرز تحـ.ديـ.ات المعارضة في سوريا عام 2021 هي قضية إدلب مع غـ.يـ.اب أي أمل للتوصل إلى حل سياسي قريب.

ويأتي ذلك مع استمرار المـ.عـ.انـ.اة الإنسانية في مخيمات الشمال السوري وكذلك في مناطق سيطرة نظام الأسد الذي يسـ.تـ.ولي على كل ما يأتيه لصالح مسؤوليه ومقربيه في السلطة.

وعن الحل في سوريا أكد الحريري أنه غير ممكن بوجود بشار الأسد في السلطة ودون التوصل لمسودة دستور وحكم انتقالي يمكن ملايين اللاجئين من العودة.

تركيا وإدلب

وتؤكد تركيا التي تعمل على حماية المدنيين في إدلب وفق القوانين الدولية واتفاقيات سوتشي وأضنة تؤكد بشكل مستمر أنها لن تقبل بموجة هجرة جديدة بسبب انتـ.ـهاك اتفاق إدلب.

وتسعى تركيا من خلال تواجدها في سوريا إلى إنشاء منطقة آمنة للمدنيين في الشمال السوري لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين المتواجدين على أراضيها.

لكن مسعى هذا تركيا يصطدم بخـ.ـروقات النظام السوري وداعمه الروسي الذي يتـ.ـذرع بوجود استثناءات تسمح باستـ.ـهداف “الإرهـ.ـاب” حسب زعـ.ـمه، إلا أن معظم الأهداف تطـ.ـال في الحقيقة المدنيين في الدرجة الأولى لتزيد من معاناتهم.

مناطق آمنة

وتسعى تركيا لإعادة إنشاء مناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون إلى جانب مناطق إدلب، يسعى نظام الأسد وحلفاءه في مقدمتهم روسيا إلى القـ.ضـ.اء على فكرة عودة اللاجئين أو إنشاء منطقة آمنة وزادت ممارساته هذه الضغط على تلك المناطق.

لكن المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” اعتبر وفي تصريح له، أن عودة نظام الأسد إلى إدلب احتمال مستبعد.

وعزا تصريحه هذا إلى تواجد 20 ألف وربما 30 ألف جندي تركي في منطقة شمال غرب سوريا، وهو ما يعني استبعاد أي عودة قريبة لنظام الأسد إلى هناك.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق