تقرير: إيران الخاسر الأكبر من التسابق الروسي الأمريكي نحو الحدود السورية العراقية

تقرير: إيران الخاسر الأكبر من التسابق الروسي الأمريكي نحو الحدود السورية العراقية

مدى بوست – فريق التحرير

تحركات روسية أمريكية تتطلع إلى زيادة النفوذ قرب الحدود السورية العراقية والخاسر الأكبر هي إيران ومجموعاتها حسب تقرير نشره موقع أورينت نت الإلكتروني.

وشبه التقرير ما يحصل أشبه بسباق للنفوذ والسيطرة بين موسكو التي تقوم بخطوات ملحوظة جنوب غرب نهر الفرات وواشنطن التي تتحرك بالمثل من الجهة الشمالية الشرقية.

أوامر روسيا جاءت لقوات الأسد ممن يعرفون باسم حرس الحدود لتعزيز تواجدهم على نحو 100 نقطة وإعادة تأهيل النقاط التي توقفت بسبب العمليات العسكرية.

التحركات الأمريكية

بالمقابل تتحرك واشنطن بشكل متزايد مقارنة بالأشهر الماضية، خاصة بعد الزيارة التي وصفت “بالمفاجئة” لقائد القوات الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي إلى محافظة الحسكة.

ماكنزي بحث ملف الحدود مع قائد ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي حسب المصادر ذاتها.

وتعمل قيادة العمليات المشتركة في العراق إلى جانب التحالف على وضع أبراج ذات قيمة مادية وعملية كبرى تتضمن أجهزة ومعدات حديثة، تحتوي على إمكانيات وقدرات تمكنها من السيطرة بشكل أكبر على تلك المناطق الحدودية.

الأنظار تتجه إلى بايدن

ويبلغ طول الحدود السورية العراقية نحو 610 كم تسيطر على معظمها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الجانب السوري.

وعلى الجهة المقابلة في البوكمال تسيطر المجموعات الإيرانية على بضعة كيلو مترات فيما تتحكم قاعدة التنف بمثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.

ومع انتهاء ولاية ترامب تتجه الأنظار إلى بايدن، وسياسته التي قد تحدث تغييراً في خريطة السيطرة فضلاً عن علاقة بلاده مع إيران ومفاوضته إياه بشأن الاتفاق النـ.ووي مقابل ربما انسـ.حاب جزئي أو كامل من سوريا.

صـ.راع روسي إيراني ليس بالجديد

ويبدو أن الصـ.راع الآخر بين موسكو وطهران على النـ.فـ.وذ وتحقيق المصالح، ليس بالجديد وقد يحـ.وّل المتحـ.الفان في الحفاظ على نظام الأسد إلى غريمين، ما يعني إمكانية وقوع مواجهة مـ.سـ.لّحة بين الجانبين.

ورغـ.م ذلك، قد لا يؤثر هذا الصـ.راع المحتمل على سياسة الطرفين في دعم نظام الأسد، حسب تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

لكنه قد يفيد التحالف الدولي، الذي قد يسـ.تـ.غل الانـ.قـ.سام بين الخـ.صـ.مين لتوسيع نفوذه في سوريا، وتمـ.كـ.ين شركائه على الأرض، فضلاً عن إقامة علاقات جديدة مع قادة قبليين في المنطقة.