تركيا تقيم جداراً إسمنتياً على طريق دولي شمال غرب سوريا

تركيا تقيم جداراً إسمنتياً على طريق دولي شمال غرب سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
أفادت وسائل إعلام تركية، ببناء الجيش التركي مؤخراً جداراً إسمنتياً على طريق إم4 حلب اللاذقية.
وأرجعت مصادر إعلامية سورية السبب إلى رغبة تركيا في حماية الطريق من قوات الأسد خاصة المنطقة القريبة من خطوط التـ.مـ.اس.
ووضع الجيش التركي بين قريتي الترنبة والنيرب شرقي إدلب جدارًا إسمنتيًا على شكل “زكزاك” بجانب حديقة الألعاب.

اتفاق موسكو
و الترنبة هي آخر نقطة لسيطرة قوات الأسد، وهي مركز للدوريات الروسية التركية المشتركة المنصوص عليها في اتفاق موسكو.
والنيرب أول مناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وكلا المنطقتان بالقرب من طريق “M4”.
وفي 24 شباط/فبراير الماضي، تمكنت المعارضة من استعادة السيطرة على قرية النيرب من قوات الأسد.
وكان نظام الأسد قد سيطر بين شباط 2019 و5 آذار 2020 على مدن وبلدات استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وأرياف إدلب الغربي وحماه الشمالي.
ووقعت تركيا وروسيا في آذار الماضي، اتفاقاً لوقف إطـ.لاق النـ.ار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا وقرر الطرفان تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي، حلب-اللاذقية.
حملة عسكرية محتملة
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض، نصر الحريري، قد أكد أن نظام الأسد يصر مع حلفائه مدفوعاً من أطراف أخرى على بدأ عملية عسكرية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن الحريري قوله إن النظام وحلفاؤه سيتـ.ذرعـ.ون بمحـ.اربـ.ة الإرهـ.اب لبدأ حملتهم.
وقال الحريري إن النظام سيفكر بهذه العملية ومن أولى أوليات المعارضة حماية تلك المنطقة ومـ.نـ.ع سـ.قـ.وطـ.ها بيد نظام الأسد.
القضية الأهم عام 2021
وتحدث الحريري أن أبرز تحـ.ديـ.ات المعارضة في سوريا عام 2021 هي قضية إدلب مع غـ.يـ.اب أي أمل للتوصل إلى حل سياسي قريب.
ويأتي ذلك مع استمرار المـ.عـ.انـ.اة الإنسانية في مخيمات الشمال السوري وكذلك في مناطق سيطرة نظام الأسد الذي يسـ.تـ.ولي على كل ما يأتيه لصالح مسؤوليه ومقربيه في السلطة.
وعن الحل في سوريا أكد الحريري أنه غير ممكن بوجود بشار الأسد في السلطة ودون التوصل لمسودة دستور وحكم انتقالي يمكن ملايين اللاجئين من العودة.