عارف الطويل: أنا أبعد ما يكون عن الغرور وخوفي الأكبر على أولادي (فيديو)

عارف الطويل: أنا أبعد ما يكون عن الغرور وخوفي الأكبر على أولادي (فيديو)

مدى بوست_فريق التحرير

أطل الفنان والمخرج السوري عارف الطويل في لقاءٍ قصير مع مجلة فوشيا، تحت عنوان “عارف الطويل أمام مرآته”، حيث سئل مجموعة من الأسئلة الشخصية.

البداية كانت بالعودة بالزمن 15 عامًا، حيث تذكر الطويل نفسه في أوج عطاءه ونجوميته، حيث قام بالمشاركة في عددٍ كبير من الأعمال الهامة التي شكلت مسيرته الفنية وكون العديد من الصداقات، وهو راضٍ جدًا عن تلك الفترة.

ويرى الطويل أنه يمتلك حاليًا، القدرة الذهنية والجسدية التي تُعادل ما كان عليه قبل 15 عامًا، ويتمنى أن تتحسن الظروف ليعود ضخ الأعمال والإنتاجات الفنية كما كانت سابقًا.

عارف الطويل
الفنان والمخرج وعضو البرلمان السوري عارف الطويل

عارف الطويل والعائلة والحلم

سئل الفنان عارف الطويل عن خوفه الأكبر، فأجاب أنه يخاف جدًا على مستقبل أولاده، على الرغم من أنه راضٍ تمامًا عما وصلوا إليه حاليًا دراسيًا وعمليًا وطريقة تفكيرهم في الحياة، وهذا الخوف نابع من كونهم جزءًا منه مهما كبروا.

وعن الكتف التي يبكي الطويل عليها، أجاب أنها كتف والدته الراحلة، حيث كانت تبكي على كتفه ويبكي هو على كتفها. وعن صفة الغرور، أجاب أنه بحسب رأي الناس فيه، هو أبعد ما يكون عن هذه الصفة.

أما حلمه الذي لم يتحقق حتى الآن، فهو أن يقوم بإخراج فيلم سينمائي، مشيرًا إلى أن الفيلم شبه مكتوب، لكنه ينتظر الظروف المناسبة.

عـارف الطويل.. من هو؟

عارف الطويل: فنان ومخرج وعضو برلمان سوري انتسب إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1986، وشغل منصب رئيس ‏مكتب الدراما في النقابة بين عامي 1998 و2002.‏

أنشأ الطويل موقع فنانين على الإنترنت يضم معلومات عن فنانين سوريين من ممثلين وممثلات ومخرجين ومنتجين، وهو حاليًا ‏يقوم بإدارته والإشراف على تنفيذه.‏

شارك الطويل في عددٍ من المسلسلات السورية كممثلٍ، مثل: “رقصة الحباري”، “ذي قار”، “شام شريف”، “حكايا المرايا”. كما ‏أخرج عددًا من الأعمال العربية، ومنها: “حاير طاير”، “عجيب غريب”، “طماشة”، “الطواش”.‏

يذكر أن الطويل قد انتسب إلى عضوية مجلس الشعب عام 2016، ويعرف بمواقفه الموالية لنظام الأسد، وقد أثار الجدل شهر أغسطس الماضي، عندما أدى القسم الدستوري للبرلمان السوري على القرآن والإنجيل معًا.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق