فراس طلاس يتحدث عن لقاء خاص مع بشار الأسد ناقش فيه ترك السلطة

فراس طلاس يتحدث عن لقاء خاص مع بشار الأسد ناقش فيه ترك السلطة
مدى بوست – فريق التحرير
كشف نجل وزير الدفاع الأسبق “مصطفى طلاس” عن لقاء جمع “بشار الأسد” بكبار ضباطه ناقش فيه موضوع التنازل عن السلطة.
وقال رجل الأعمال السوري فراس طلاس في منشور له على حسابه في فيسبوك: “جرى لقاء خاص بين بشار الاسد وبعض ضباطه من فترة قريبة كان حـ.اداً في هذا اللقاء”.
وتحدث طلاس عن رسالة وصفها بالواضحة من بشار الأسد قال فيها: “لا تستمعوا للشـ.ائعـ.ات حول مغادرتي السلطة أنا لن أتنازل عن السلطة الا عندما أقرر أنا لمن سأسلمها”.

طلاس يخاطب المعارضة
وتضيف الرسالة التي نشرها طلاس وزعـ.م أنها عن بشار الأسد: “لن أغادر البلد حتى لو (اسـ.تـ.شـ.هـ.دت) في القصر الجمهوري، انتصرنا عسكرياً وسياسياً وبقي أن ننتصر اقتصادياً”.
وختم نجل وزير الدفاع الأسبق منشوره بالقول: “ما رأي شـ.لل المفاوضات أو المنصات بكلامه ؟؟ منتـ.قـ.داً هيئة التفاوض السورية المعارضة المسار السياسي الذي لم يحرز أي تقدم حتى اليوم في سوريا.
واعتبر متابعو وأصدقاء طلاس أن ما تم الحديث عنه من بشار الأسد “سـ.والـ.ف فارغة مؤكدين أن قرار بشار الأسد ليس بيده وحين تقرر روسيا ليس بمقدوره أن يقبل أو يرفض.
لا يمكن إنقاذ الأسد اقتصادياً
وسخر رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات من حديث الأسد قائلاً في تعليقه: “والله خربط لي ذهني.. هلأ نحن في كانون ولا واحد نيسان”.
وعلق آخر بأن من نصر بشار الأسد سياسياً وعسكرياً لا يمكنه نصر النظام السوري اقتصادياً حتى ولو رغب بذلك ليس لديه القدرة بعد سنوات من الحـ.رب في سوريا.
وكانت الصحفية والمحللة السياسية اللبنانية، راغدة درغام قد كشفت في تقرير سابق عن صفقة روسية لنظام الأسد وإيران لإبقاء بشار في السلطة مقابل التطبيع مع إسرائيل.
وقالت الصحفية لموقع النهار العربي إن روسيا عرضت على نظام الأسد صفقة لإنهاء المشاكل بين سوريا وإسرائيل وأدخلت بها إيران.
تنازلات من الطرفين
وتقوم الصفقة على تنازلات من الطرفين لبناء تفاهمات متبادلة تشمل إقناع إيران بتخفيض حجم تواجدها العسكري، بالذات حول دمشق.
وبذلك تكون روسيا طرفاً رابعاً في صفقة التفاهم الإيراني الأسدي الإسرائيلي، لتستخدم الوضع الراهن لتحسين ظروفها داخل سوريا بعدما اتضح لها أن عملية “أستانا” على وشك النهاية.
وبحسب الصحفية اللبنانية فإن روسيا ترى أن في وسعها أن تلعب لعبةً جديدة في الشرق الأوسط عبر البوابة السورية هدفها الانـ.قــلاب على تركيا، و تخفيض النفوذ الإيراني في سوريا.
وكل ذلك لتحقيق ترتيبات أمنية تُرضي إسرائيل وتفتح باباً جديداً تُمسك موسكو بمفاتيحه الأساسية، يتطلّب، من وجهة نظر روسيا، التمسّك ببقاء بشار الأسد في السلطة.
