نادين خوري: لا أحبذ فكرة مسلسل سيرة ذاتية عني وأفضل الأعمال المعاصرة على البيئة الشامية (فيديو)

نادين خوري: لا أحبذ فكرة مسلسل سيرة ذاتية عني وأفضل الأعمال المعاصرة على البيئة الشامية (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
أطلت الفنانة السورية نادين خوري في لقاءٍ قصير عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، للإجابة عن بعض الأسئلة التي تلقتها من المتابعين، وكان السؤال الأول عن عمليات التجميل التي تعتبرها قناعة شخصية.
وترى خوري التي لم تجري أي عمليات تجميل طوال حياتها الممتدة لـ60 عامًا، أن التجاعيد على وجهها ورقبتها ويديها عبارة عن تاريخها الطويل، وهي لا تريد محو أو تغيير هذا التاريخ، وتفضل أن تعيش كل مرحلة عمرية كما هي.
وأكدت خوري أنها ليست في موضع تقييم، لتقيم غيرها من الفنانات اللاتي أجرين عمليات تجميل، فهي تحترم خياراتهم في الحياة، أما عن خيارها الشخصي فهي لا تحب هذه العمليات ولن تُقدم عليها.

مسلسل سيرة ذاتية
سئلت الفنانة نادين خوري إن كانت تحبذ فكرة إنتاج مسلسل سيرة ذاتية عن حياتها ومسيرتها الفنية، فأجابت أنها لا تحبذ الفكرة، فهناك سير ذاتية أهم بكثير من سيرتها، أولى بأن يتم إنتاجها.
كما سئلت عن نوع العمل الفني الذي تُفضله إن كان تاريخًا أو شاميًا، فأجابت أنها لا تنظر إلى نوع العمل ولكن إلى طبيعة الدور، فعندما يتوفر في النص كل المقومات الدرامية ويقدم معنى ومضمون للمشاهد، فهي توافق عليه.
وصرحت خوري أنها تفضل الأعمال المعاصرة، لأنها تستعرض الواقع الاجتماعي الذي نعيش فيه، والذي يضم زوايا عدة لم تُرصد دراميًا وجديرة بالرصد وإنتاج أعمال عنها.
الحياة العاطفية للفنانة نادين خوري
كشفت الفنان نادين خوري، في لقائها مع الإعلامية رابعة الزيات، أنها تعيش حالة من التشبع العاطفي بسبب نمط حياتها، فلم تعد بحاجة لوجود رجل في حياتها، واعترفت في شبابها أنها وقعت في الحب مرتين أو ثلاث، لكن الأمر لم يصل حدود العشق أو الغرام.
وتابعت خوري أن حياتها العائلية كانت مستقرة، وكانت مشبعة عاطفيًا من والدتها وشقيقها، فلم تشعر بحاجتها لبناء عائلة أخرى، مشيرةً إلى أنها كانت تطمح لإنسان أفضل من شقيقيها طوني، لكنها لم تجد له شبيهًا حتى، فلم تتزوج.
وصرحت خوري أنها اختارت لنفسها الطريق المستقيم منذ بدايتها الفنية، فلم تستسلم لأي إغواءٍ تعرضت له، وصدرت عن نفسها صورة المرأة المستقيمة التي تُريد أن تركز في عملها فقط، وقطعت طريق الشائعات التي كانت تُطلق عن علاقتها بأي فنان أو عامل في الوسط الفني.