دخلت الفن من وراء أهلها وتخفّت باسم مستعار وعارضت بشار الأسد.. معلومات عن السورية دلع الرحبي

دخلت الفن من وراء أهلها وتخفّت باسم مستعار وعارضت بشار الأسد.. معلومات عن السورية دلع الرحبي

مدى بوست – فريق التحرير

دلع الرحبي واحدة من الكاتبات السوريات المميزات، واستطاعت عبر السنوات الماضية أن تترك بصمة خاصة بها في الكتابة، وطرحت موضوعات ناقشت من خلالها العديد من القضايا.

وتداول اسمها اليوم بكثافة على مواقع التواصل بعد وفـ.اة رفيق دربها وزوجها المخرج السوري الكبير حاتم علي الذي رحـ.ل بشكل مفاجئ في القاهرة.

وستبقى الأعمال التي جمعت دلع الرحبي بزوجها حاتم علي خالدة على مر الزمن، إلا أن الكاتبة السورية ستفـ.تقد في أيامها المقبلة شريك الرحلة، وصديق البدايات في المعهد العالي للفنون المسرحية.

دخلت الفن من وراء أهلها وتخفّت باسم مستعار وعارضت بشار الأسد.. معلومات عن السورية دلع الرحبي
دخلت الفن من وراء أهلها وتخفّت باسم مستعار وعارضت بشار الأسد.. معلومات عن السورية دلع الرحبي

ونظرًا لتصدرها محرك البحث “غوغل” في الساعات الأخيرة بعد رحـ.يل زوجها صباح اليوم الثلاثاء، سيعرض موقع “مدى بوست” أهم المعلومات عن الفنانة والكاتبة السورية دلع الرحبي وأهم محطات حياتها.

دلع الرحبي

هي كاتبة وممثلة سورية، ولدت في 11 نوفمبر 1963 بمدينة دمشق بسوريا، وتعد من أهم الكاتبات السوريّات على صعيد الدراما السورية.

فقد حرصت السورية دلع الرحبي، خلال أعمالها على مناقشة وبرز القـ.ضايا والمشـ.اكل التي يواجهها المجتمع السوري، حيث كانت أعمالها تثـ.ير جـ.دلًا كبيرًا بين الجمهور.

تزوّجت السوريّة دلع الرحبي من المخرج والممثل السوري حاتم علي عام 1990 وذلك بعد أن تعرفا على بعضها من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، وأنجبت منه ولد وبنت.

ونجح الثنائي دلع وحاتم، في تقديم أعمال فنية عظيمة ومن أشهر الأعمال التي شاركت زوجها فيها كان تأليفها لمسلسل: “عصي الدمـ.ع”، و”الفصول الأربعة”.

“الحقوق أم الفن؟”.. دلع الرحبي تختار

درست الفنانة والكاتبة السورية دلع الرحبي الحقوق بجامعة دمشق، وسرعان ما نما حب الفن بداخلها، ورغم معارضـ.ة الأهل إلا أن دلع الرحبي اختارت طريقها وهو “الفن”.

والتحقت دلع الرحبي بجانب دراستها للحقوق، بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قسم التمثيل ودبلوم في العلوم الجنائية، وذلك عام 1982.

وكان لقرارها هذا أثرًا كبيرًا على حياتها، فنجحت بعد أن سلكت طريق الفن في أن تكون من أهم الفنانات والكاتبات السوريات، كما كان لقرارها الفضل في معرفتها بزوجها الفنان والمخرج الراحـ.ل حاتم علي.

“بين رفض الأهل واسم مستعار”.. حيلة دلع

وحاولت السورية دلع الرحبي إقناع أهلها الرافضـ.ين لدخولها عالم الفن، ونجحت في هذا حيث وافقوا على التحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن بشرط ألا تعمل في التمثيل وأن يكون ذلك كهواية فقط.

وعندما عرض عليها المخرج المسرحي فواز الساجر، دورًا في مسرحية “سكان الكهف” عام 1988، لم تتمكن دلع الرحبي من السيطرة على حبها للفن، فخالفـ.ت الفتاة الشابة شرط عائلتها.

وعملت السورية دلع الرحبي بالتمثيل المسرحي بمجرد أن عرض عليها هذا الدور دون أن تخبر عائلتها، ولجأت إلى حيلة “الاسم المستعار”.

وكشفت دلع الرحبي، في إحدى لقاءاتها أنها لتتمكن من تأدية هذا الدور لجأت إلى حيلة الاسم المستعار، فطلبت أن تؤدي دورها تحت اسم مستعار وهو “غالية علي”، الاسم الذي أطلقته على ابنتها لاحقًا.

أعمال دلع الرحبي بالمسرح

وبعد دورها في مسرحية “سكان الكـ.هف”، توقـ.فت دلع الرحبي لفترة وعادت مرّة أخرى عام 1990 لتشارك ببطولة مسرحية “الاغتـ.صاب”، للكاتب سعد الله ونوس.

وشاركت الفنانة السورية دلع الرحبي أيضًا في عملين مسرحيين، هما “تقاسيم على العنبر” لجواد الأسدي، و”الآلية” لمانويل جيجي.

ونجحت الفنانة والكاتبة السورية دلع الرحبي في أن تلفت أنظار النقاد إليها، حيث حظيت على إعجاب الكثيرين من النقاد والجمهور وتمكنت من حـ.فر اسمها في عالم الفن بأدوارها وبكتاباتها المميزة.

دخلت الفن من وراء أهلها وتخفّت باسم مستعار وعارضت بشار الأسد.. معلومات عن السورية دلع الرحبي
دخلت الفن من وراء أهلها وتخفّت باسم مستعار وعارضت بشار الأسد.. معلومات عن السورية دلع الرحبي

من التمثيل إلى الكتابة

وبعد أن تركت الفنانة السورية دلع الرحبي بصمتها في عالم التمثيل المسرحي، شاورها عقلها للاتجاه إلى الكتابة، فأبدعت في تأليف وكتابة الكثير من الأعمال الفنية المميزة.

وحاولت السورية دلع الرحبي من خلال كتاباتها أن ترصد التفاصيل الاجتماعية وأن تبرز القضايا والمشاكل الهامة بالمجتمع السوري.

فألفت دلع الرحبي مسرحية “حكاية الشيخ أبي خليل القباني والوالي مدحت باشا”، في عام 2008، وكتبت لوحات لمسلسلي “مرايا” و”بقعة ضوء”.

ومن أشهر أعمالها والذي حظي بترحيب كبير، هو “الفصول الأربعة”، عام 1999، ومسلسل “عصي الدمـ.ع” عام 2005، حيث ناقشت قضـ.ايا المجتمع السوري.

جوائز وتكريمات دلع الرحبي

حصدت الفنانة والكاتبة السورية دلع الرحبي، خلال مسيرتها على جائزتين كأفضل ممثلة في “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي”، من لجنة النقاد في عام 1991.

وكرمت الفنانة السورية دلع الرحبي أيضًا من قبل لجنة دعم المرأة السورية، ومن قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دمشق.

دلع الرحبي والثورة السورية

عرفت الفنانة والكاتبة السورية دلع الرحبي بشخصيتها القوية، وأراءها الجادة ومناقشاتها للعديد من القـ.ضايا والمشـ.اكل المهمة بالمجتمع السوري، فلم يكن مستبعدًا أن تشارك هذه المرأة في الثـ.ورة.

وانضمت الكاتبة السورية دلع الرحبي إلى الثـ.ورة السورية وشاركت في المظـ.اهرة التي أقيمت أمام السفارة الليبية للتـ.نديد “بجـ.رائم القذاقي ضـ.د شعبه”، في عام 2011.

وبقلمها وأراءها المناصرة للثورة وللشعب السوري نجحت دلع الرحبي في كتابة عشرات المقالات المؤيدة للثورة السورية، في عدد من الصحف والمجلات السورية.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق