أمريكا تحدد شروطاً لا بد من تحقيقها للاعتراف بالنظام في سوريا

أمريكا تحدد شروطاً لا بد من تحقيقها للاعتراف بالنظام في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
حدد المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا “جويل رايبورن” شرطان جديدان لبلاده للاعتراف بأي حل في سوريا، أو أي حكومة ستقودها مستقبلاً.
وفي مقابلة متلفزة مع قناة سعودية، قال رايبورن إن “علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مبنية على سلوك النظام القائم لا على أشخاص”.
وأضاف رايبورن أن لدى بلاده شروطاً لابد للنظام السوري أن يلتزم بها، حتى يتم الاعتراف به من قبل الولايات المتحدة.

لا اعتراف بنظام الأسد دون هذه الشروط
ودون تحقيق تلك الشروط لن يتم الاعتراف بنظام الأسد أو أي نظام سيأتي بعده لا من قبل الولايات المتحدة ولامن غيرها وفق رايبورن.
وأول تلك الشروط تسليم نظام الأسد لكامل ترسـ.انـ.تـ.ه الكيـ.مـ.اوية بشكل حقيقي وليس كما حصل المرة الأولى، ومحـ.اسـ.بة مرتـ.كـ.بـ.ي جـ.رائـ.م الحـ.رب.
وعلى دمشق أن تنهي أي علاقة مع إيران راعية الإرهـ.اب هي ومجموعاتها وتتوقف عن العـ.داء على دول الجوار وأن تتيح ظروفاً ملائمة وحقيقية لعودة اللاجئين.
الالتزام بقانون قيصر
وكرر رايبورن تأكيده التزام بلاده بقانون قيصر واستمرار الإجراءات على نظام الأسد، مشيراً إلى أن القانون فـ.رض حتى الآن عقـ.وبـ.ات على 110 أشخاص تابعة لنظام الأسد ومرتبطة به.
واعتبر المبعوث الأمريكي أن الإجراءات عطـ.لـ.ت بشكل كبير قدرة النظام على تحصيل الأموال، متوعداً بأن سياسية العـ.قـ.وبات على نظام الأسد لن تتوقف في المستقبل.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق، قد عبرت عن عزم بلادها في الاستمرار بإجراءات قيصر بحق نظام الأسد وحلفاءه في سوريا، وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل إجراءاتها بحق الأسد حتى التوصل إلى حل سياسي.
مفاوضات رسمية
ويجب أن يكون الحل متماشياً مع القرار الذي أصدره مجلس الأمن وحمل رقم 2254، حسب السفارة التي أوضحت أن بلادها ستواصل فـ.رض هذه العـ.قـ.وبات حتى ينهي النظام السوري حملته العـ.نـ.يـ.فـ.ة ضـ.د الشعب السوري.
و يمثل القرار وفقاً للسفارة المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين ويتضمن وقـ.فـ.اً لإطـ.لاق النـ.ار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ويطالب القرار الذي أصدره مجلس الأمن بتاريخ 18 كانون الأول 2015 جميع الأطراف التوقف فوراً عن شـ.ن أي هـ.جـ.مـ.ات ضـ.د أهداف مدنية.
ويحث القرار جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطـ.لاق الـ.نـ.ار ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية.