سوريا .. قرار جديد بشأن الكهرباء وتبريرات ترتبط برفع أسعار الوقود

سوريا .. قرار جديد بشأن الكهرباء وتبريرات ترتبط برفع أسعار الوقود
مدى بوست – فريق التحرير
تواصل حكومة الأسد اتخاذ قرارات جديدة تزيد (معاناة) السوريين، في مختلف مناطق سيطرة النظام في سوريا.
وآخر ما حرر ما أعلنته مؤخراً وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد عن تقنين جديد للكهرباء على المدن والمناطق الصناعية في سوريا.
وسيطبق البرنامج حتى نهاية شهر شباط/فبراير القادم وهو ما يزيد ساعات (غياب) الكهرباء عن مختلف المناطق السورية.

وسيكون برنامج التقنين أسبوعياً من الساعة السادسة مساء الخميس وحى السادسة صباحاً.
شتاء غير مريح
وكان وزير الكهرباء في حكومة الأسد “غسان الزامل” قد أقر منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بالوضع الحالي لهذه الخدمة.
وقال الزامل إنه حكومته تنتظر المساعدة من إيران وأن شتاء السوريين لن يكون سهلاً من ناحية تأمين الكهرباء أو تخفيف ساعات التقنين.
وجدد الوزير دعوته المواطنين في مناطق سيطرة الأسد إلى الاستعداد هذه المرة لشتاء “غير مريح” بسبب مـ.شـ.اكل توليد الطاقة.
أسعار الوقود
من ناحية أخرى برر مدير الأسعار في وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة الأسد “علي ونوس” رفع سعر مادة “البنزين” المدعوم.
وقال ونوس إن القرار الأخير سببه التعديل على قيمة الرسم السنوي الذي يفرض على السيارات التي تعمل بالبنزين.
ونقلت “صحيفة الوطن” أن الزيادة على سعر مادة “البنزين” ليست زيادة وإنما تعديل على الرسوم.
وأوضح أنه تم تعديل رسم تجديد الترسيم السنوي للسيارات التي تعمل على مادة “البنزين” ليصبح 29 ليرة سورية بدلاً من 4 ليرات.
أسعار البنزين
حكومة الأسد، كانت قد أقرت الأربعاء الماضي، زيادة على أسعار “البنزين” ليصبح سعر اللتر المدعوم 475 ليرة سورية صعوداً من 450 ليرة لليتر الواحد.
وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر الليتر غير المدعوم بـ 675 ليرة صعوداً من 450 ليرة.
وأعلنت الوزارة رفع سعر لتر “البنزين” “أوكتان 95” ليصبح 1300 ليرة، صعوداً من 1050 ليرة.
وقالت الوزارة إن ذلك السعر يتضمن رسم التجديد السنوي والمحدد بـ 29 ليرة للتر الواحد.
جاء ذلك بعد أشهر قليلة من رفع النظام لسعر البنزين بنحو 100 في المئة.
وأعلن النظام في شهر تشرين الأول العام الماضي، عن رفع السعر من 250 ليرة إلى 450 ليرة للتر الواحد.