نجوم باب الحارة يتسابقون في الإطلالات الجريئة وآخرهم “لطفية” زوجة عصام
نجوم باب الحارة يتسابقون في الإطلالات الجريئة وآخرهم “لطفية” زوجة عصام
مدى بوست – فريق التحرير
يبدو أن ارتداء الأزياء الخارجة عن المألوف أصبح عادة لدى الكثير من الفنانين العرب، ومن بينهم الفنانة السورية ليلى الأطرش.
الفنانة التي اشتهرت بدور لطفية في باب الحارة، اعتادت على مشاركة إطلالتها الجريئة بشكل دوري على انستغرام.
وآخر تلك الإطلالات أزياء شفافة أظهرت ملابسها الداخلية بشكل واضح وهو ما لفت إليها التعليقات والترند وهو هم الفنانين والمشاهير بشكل عام.
سابقة من نوعها
وبالرغم من أن هذه الحالة باتت مكررة ومعروفة إلا أن انتشارها في الوسط الفني السوري الجديد يعتبر سابقة من نوعها حسب متابعين.
الأمر وفق متابعين ليس مجرد إطلالة جريئة أو صورة أو فيديو، بل حتى مشاهد الدراما السورية، باتت تركز على الجسد والإغراء والإثارة دون أي اعتبار لباقي النواحي الفنية.
فالفن والدراما السورية وخاصة خلال الأعوام الأخيرة بات عبارة عن خطاب موجه للإغراء ولفت الشباب إلى الجسد والشكل وحده دون غيره.
خطاب سياسي أو جنسي
لم يعد هناك أي قيمة تضيفها غالبية المسلسلات السورية الجديدة، فإما خطاب سياسي يخدم وجهة نظر نظام الأسد ويروج لها.
وإما خطاب جنسي غرائزي مهمته جذب المراهقين وتوجيه تفكيرهم نحو الغريزة وحدها وترك العقل والأخلاق جانباً.
وهذا الكلام أكدته تصريحات فنانين سوريين بارزين وليس مجرد وجهة نظر متابع أو ناقد فني، فالوسط الفني بشهادة نجومه لم يعد نقياً كما كان.
السينما والدراما
وبات المنطق الذي يعتمد عليه المنتجون والممثلون للحصول على المشاهدات وما يعتبرونه نجاحاً: “اشلح أكثر تكسب أكثر”.
في جميع الأحوال لم تكن السينما قديماً بأفضل حالاً من اليوم، فهناك مشاهد يخجل من مشاهدتها جيل اليوم ترتبط بنجوم كبار وبعضهم يوصف بالقدير والملتزم.
الخلاصة أن الموضوع لا يرتبط بزمان ولا بمكان بل بفكر يتمثل بسباق التـ.عـ.ري يعود من جديد لكن هذه المرة من بوابة الدراما عوضاً عن الأفلام والسينما.
