سوريا .. أول خطوة أمريكية روسية مشتركة بعد تسلم بايدن الرئاسة

سوريا .. أول خطوة أمريكية روسية مشتركة بعد تسلم بايدن الرئاسة
مدى بوست – فريق التحرير
مع تسلم إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الرئاسة، بدأت أول خطوة مشتركة مع روسيا حول سوريا.
تمثلت تلك الخطوة بمباحثات روسية أمريكية عن آخر المستجدات في سوريا وليبيا، وتصريحات لافتة.
التصريحات كانت عبر وزارة الخارجية الروسية التي أبدت استعدادها لتطبيع العلاقات الثنائية مع واشنطن.

لقاء أمريكي روسي
جاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأمريكي، انتوني بلينكن.
وناقش الوزير الروسي مع نظيره الأمريكي عبر لقاء هاتفي، عمليات دعم التسوية السلمية في كل من سوريا وليبيا، إضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا.
وأكد لافروف لنظيره الأمريكي، استعداد روسيا لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
حوار بناء
لافروف قدم التهاني لـ بلينكن بمنصب وزير الخارجية الأمريكي، معرباً عن استعداد موسكو لحوار بناء حول دائرة واسعة من القضايا.
ورحب الطرفان بالاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، بخصوص تمديد إحدى المعاهدات المرتبطة بالأسـ.لـ.حـ.ة.
تلك المعاهدة تم تمديدها حتى العام 2026، ما اعتبرته واشنطن وموسكو سيسهم في تحسين الأوضاع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي.

روسيا تعيد حساباتها
ويقول مراقبون إن روسيا بعد خروج ترامب من السلطة قد تعيد حساباتها خاصة فيما يرتبط بالشأن السوري.
السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، “أناتولي أنطونوف”، كان قد تحدث عن إمكانية التعاون بين البلدين ولكن بشروط.
وترتبط الشروط بما تذكره روسيا وتكرره في كل مناسبة، عن الإرهـ.اب وعودة اللاجئين والمساعدات الإنسانية.
السفير الروسي تحدث خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك أن قوات بلاده ستواصل اتصالاتها في سوريا لمـ.نـ.ع حـ.وادث جديدة.
أنطونوف ذكر أنه ربما تستفيد موسكو من تحديد تلك المجالات التي يمكن لأمريكا وروسيا التعاون فيها مثل قضية إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية.
مصير قيصر
مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، كان قد أكد مؤخراً استمرار الولايات المتحدة في تطبيق قانون قيصر الذي تم إقراره عام 2019.
وتم التصويت على قانون قيصر في الكونغرس مع التأكيد على أهمية الحفاظ على المسار الدبلوماسي لتسهيل العمل الإنساني والإغاثي للوصول إلى حل سلمي في البلاد.
لكن الإدارة الجديدة ستغير أمراً مهماً في تطبيق القانون يتمثل بأن لا يسـ.تـ.هـ.دف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري.