أكاديمي: 3 ملفات رئيسية على إدارة بايدن التعامل معها كأولوية في سوريا

أكاديمي: 3 ملفات رئيسية على إدارة بايدن التعامل معها كأولوية في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر الأكاديمي السوري رضوان زيادة أن أمام إدارة بايدن فرصة سانحة لتصحيح الدبلوماسية الأمريكية تجاه سوريا.
جاء ذلك في مقال للمعارض السوري في موقع قناة سوريا، لفت فيه إلى 3 ملفات رئيسية على إدارة بايدن التعامل معها كأولوية في سوريا.
الملف الأول يرتبط بالإرهـ.اب وبروز التنـ.ظيـ.مـ.ات الإرهـ.ابية في سوريا واتخاذها كملجأ آمن كـ.د.اعـ.ش والقـ.اعـ.دة.

اللاجئين والانتقال السياسي
ووفقاً لما رصده مدى بوست عن المصادر ذاتها، يرتبط الملف الثاني باللجوء وقضية فرار أعداد كبيرة من اللاجئين نحو أوروبا بطرق مختلفة.
أما الثالث يتعلق بالانتقال السياسي والحاجة إلى استقرار يتيح للسوريين اختيار رئيسهم ونظامهم السياسي بحرية.
ويقول رضوان زيادة إن إدارة أوباما السابقة ركزت على الملف الأول في الدرجة الأولى.
ولم تنجح أمريكا وفق الباحث في الربط بين الملف الأول والثاني والثالث ولم تحقق أي تقدم سياسي أو تضع حلاً لمسألة اللاجئين السوريين.
الحاجة إلى خطة استراتيجية
وتظهر الحاجة بعد سنوات من الثورة في سوريا إلى رسم خطة استراتيجية كبرى تربط هذه الملفات الثلاثة معاً.
وبعبارة أوضح لا يمكن القـ.ضـ.اء على الإرهـ.اب وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم دون انتقال سياسي كامل في سوريا.
وفي هذا الإطار لا بد من خروج كافة المجموعات الأجنبية من سوريا بمختلف أنواعها وفي مقدمتها الإيرانية.
عمليات سياسية نحو الصفر
وعلق رضوان زيادة على محادثات اللجنة الدستورية السورية بالقول إن الجولة الأخير تتوج عملياً فـ.شـ.ل كل الجولات السابقة التي بدأت منذ عام ونصف.
وأضاف إلى أنه بعد مرور سنوات من مفاوضات جنيف وأكثر من 12 جلسة كانت الحصيلة صفر وتعرف المعارضة السورية ذلك جيداً.
وأشار الأكاديمي السوري إلى أن نظام الأسد استفاد من تلك المدة في الاستمرار بممارساته تجاه السوريين فيما بقيت المعارضة تسير على نفس الخط دون أي تغيير يذكر.
ورضوان زيادة أكاديمي سوري وهو المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن.
كما يعمل كباحث زائر في في مركز كار لحقوق الإنسان في جامعة هارفارد وزميل زائر في المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن.