نظام الأسد يستولي على نحو 66 مليون دولار من كبار رجال الأعمال في مناطق سيطرته

نظام الأسد يستولي على نحو 66 مليون دولار من كبار رجال الأعمال في مناطق سيطرته
مدى بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية سورية عن استيلاء نظام الأسد مؤخراً على عشرات ملايين الدولارات من كبار رجال الأعمال في مناطق سيطرته.
وترافق ذلك مع حملة اعـ.تـ.قـ.الا.ت بحق كبار الصرافين وأصحاب شركات الصرافة ووضعهم تحت الإقامة الجـ.بـ.ريـ.ة في فندق الشيراتون.
وأوضحت المصادر أن نظام الأسد استولى على أموال كبيرة كانت بحوزة هؤلاء إضافة إلى هواتفهم المحمولة.

ومن الشركات التي اسـ.تـ.هـ.دفـ.هـ.ا نظام الأسد شركة “شخاشيرو” و”المتحدة” و”الفاضل” و”الفؤاد” حسبما نقل موقع “فرات بوست”.
بإشراف القصر الجمهوري
ومن الأموال التي تم الاستيلاء عليها 16 مليون دولار من أموال شركة “الفؤاد”، و17 مليون دولار من “الهرم”، و8 مليون دولار من “شخاخيرو”.
واستولى نظام الأسد أيضاً على 9 مليون دولار من “الفاضل” و9 مليون دولار من “المتحدة”، و7 مليون دولار من “شركة شام”.
ويقود العملية وفق المصادر مكتب في القصر الجمهوري بتوجيه من التاجر توفيق سعيد اللو، وإشراف خالد قدور شريك ماهر الأسد.
أساليب وطرق مختلفة
وكان خبراء سوريون قد أكدوا أن نظام الأسد يستمر في ابتكار كافة الأساليب والطرق لإظهار وجود دعم له وأن بقاءه في السلطة شرعي بتأييد من الشعب.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة القدس العربي أكد أن بشار الأسد يقدم عروضاً وقروضاً لحاضنته الموالية عبر وجه نسائي لكسب دعمه في مسيرات تأييد له في الانتخابات المـ.زعـ.ومـ.ة.
وقال المعارض السوري أيمن عبد النور في التقرير إن الأسد يتقرب من سكان مناطقه عبر الوجوه الناعمة والأموال التي يأخذها بشكل متكرر من رجال الأعمال من خلال القـ.ضـ.اء.
استعدادت أمنية وإعلامية
وتحدث عبد النور عن تحضيرات مماثلة واستعدادت أمنية وعسكرية وإعلامية وتقرب من الحاضنة المقربة من الأسد بالمال والخدمات.
وأكد وجود منح مالية وزيادات نسبية في المرتبات الشهرية لفئة من الموظفين المقربين هدفها كسب ما أمكن منهم لإظهار تأييده في الانتخابات المقبلة.
ذلك التأييد ليس لأجل الفوز بالانتخابات معروفة النتائج مسبقاً إنما لإظهار تأييد أكبر قدر من الموالين أمام المجتمع الدولي ووسائل الإعلام.