وزير سوري: “الجيش الوطني” جاهز لأي عمل عسكري في الشمال السوري

وزير سوري: “الجيش الوطني” جاهز لأي عمل عسكري في الشمال السوري

مدى بوست – فريق التحرير

نشرت إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني السوري تصريحات لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حول الشمال السوري.

ونقلت صفحة إدارة التوجيه المعنوي على مواقع التواصل، عن الوزير سليم إدريس، تأكيده جاهزية المعارضة لأي عمل عسكري في المنطقة خاصة في ريف حلب الشرقي.

جاء ذلك بعد أيام من استقدام نظام الأسد تعزيزات جديدة إلى ريف حلب الشرقي، ومرور قرابة عام على حملة عسكرية مشابهة في إدلب وحلب.

لا صحة لافتتاح معبر روسي

وفي هذا السياق أكد إدريس أن الجيش الوطني السوري على أتم الجاهزية للرد المناسب على أي عمل عسكري على المناطق المحررة فور وقوعها.

وتمهد روسيا إلى جانب النظام لخـ.روقـ.ات جديدة في محافظة إدلب بعدما ز.عـ.مـ.ت افتتاح معبر في بلدة الترنبة.

وتحدثت روسيا عن استقبال المدنيين الراغبين بالدخول إلى مناطق سيطرة نظام الأسد من خلال المعبر المـ.زعـ.وم وهو ما نفاه فريق منسقو استجابة سوريا.

لا ثقة بروسيا

وأكد الفريق على عـ.د.م وجود أي تحركات للمدنيين باتجاه المنطقة التي تم زعـ.م افتتاح المعبر بها.

واعتبر منسقو الاستجابة أن مساعي روسيا لتصوير نفسها كـ.مـ.نـ.قـ.ذة للمدنيين لن تنجح فغالبية المقيمين في الشمال السوري من مهجري مناطق سورية مختلفة.

ويدرك هؤلاء تماماً تعامل روسيا ونظام الأسد مع المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث تقوم الأفرع الأمنية بحملات اعـ.تـ.قـ.ال وتـ.صـ.فـ.يـ.ة مباشرة دون أي محاكمة.

اتفاق إدلب

وكانت الأطراف المجتمعة في محادثات أستانا 15 في سوتشي الروسية قد اتفقت على قرار يرتبط بمنطقة إدلب شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر إعلامية إن الدول الضامنة لمسار أستانا المتمثلة في تركيا وإيران وروسيا اتفقت على تمديد اتفاق التهدئة في إدلب.

وفي 5 آذار العام الماضي أعلن اتفاق التهدئة في إدلب بعد قمة عقدها الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وذكرت المصادر أن الأطراف تباحثت مسار محادثات اللجنة الدستورية، فيما تحدثت الدول الضامنة عن استمرار تقديم دعمها لعمل اللجنة السورية.