يحيى العريضي: لدينا خيارات كثيرة للجوء إليها بديلاً عن مسار أستانا

يحيى العريضي: لدينا خيارات كثيرة للعمل بها بديلاً عن مسار أستانا

مدى بوست – فريق التحرير

تحدث عضو الهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي عن خيارات عدة تدرسها المعارضة للعمل عليها بديلاً عن مساري أستانا وسوتشي.

جاء ذلك في حديث متلفز له مع قناة الحرة الأمريكية ضمن برنامج الحكي سوري، قال فيه إن التوجه الدولي نحو سوريا يسير نحو الحلول السياسية ضمن القرار 2254.

واعتبر العريضي في رده على الانتقادات الموجهة للمعارضة بسبب محادثات سوتشي وأستانا وجنيف بأنها ليست إلامحاولات للابتعاد عن أي حل قد يجلب إلى سوريا مزيداً من الـ.د.مـ.اء.

يحيى العريضي: لدينا خيارات كثيرة للعمل بها بديلاً عن مسار أستانا
يحيى العريضي: لدينا خيارات كثيرة للعمل بها بديلاً عن مسار أستانا

مجالات كثيرة

ووصف المعارض السوري، خطوات المعارضة من خلال اللجنة الدستورية السورية ومحادثات سوتشي وأستانا إحدى طرق المـ.عـ.ركـ.ة ضـ.د النظام وحلفاءه.

وتحدث العريضي عن خيارات كثيرة أمام المعارضة بعد نتائج المحادثات الأخيرة، ترتبط إحداها بـ 900 ألف وثيقة تكشف ما فعله النظام في سوريا.

وأشار إلى أن تناول هذه الوثائق عبر الإعلام الأمريكي ووصفه لها بأنها لم توثق حتى في النـ.از.يـ.ة خطوة تعبر عن رغبة أمريكية واضحة بإنهاء المـ.أسـ.اة في سوريا وفق قوله.

العدالة الدولية

في لقاء آخر مع قناة العربية السعودية قال العريضي إن السوريون يشعرون اليوم أنهم ليسوا وحيدين من خلال الحكم الذي صدر مؤخراً في ألمانيا بحق إياد غريب.

واعتبر أن الحكم ليس فقط بحق إياد غريب إنما بحق كل من يفكر من مسؤولي نظام الأسد أن يهرب من العدالة القضائية الدولية.

ومن الناحية القانونية هناك مؤسسات كثيرة وفق العريضي يعملون على ملفات محاسبة نظام الأسد عبر الوثائق والأدلة المختلفة.

واعتقد العريضي أن هناك ما لايقل عن 15 مؤسسة دولية معنية بشؤون القضاء والتحقيقات تلاحق المؤسسات التابعة للأسد إلى جانب الأفراد.

يحيى العريضي: لدينا خيارات كثيرة للعمل بها بديلاً عن مسار أستانا
يحيى العريضي: لدينا خيارات كثيرة للعمل بها بديلاً عن مسار أستانا

ما قصة الوثائق؟

وكانت قناة “سي بي أس” الأمريكية قد تحدثت عن تسريب آلاف الوثائق العائدة لحكومة الأسد والتي تتضمن أدلة عن ممارسات النظام في سوريا.

القناة الأمريكية أوضحت أنها أرشفت تلك الأدلة لدى لجنة العدل والمساءلة الدولية لافتة إلى وجود أكثر من 900 ألف وثيقة تم تسريبها.

الوثائق المذكورة تتضمن أدلة تدين بشار الأسد ومحيطه من عائلته ومسؤوليه وأفرعه الأمنية التي يعتمد عليها لمـ.واجـ.هـ.ة الحراك الشعبي.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق