أردوغان مع الذكرى العاشرة للثورة: 3 خيارات أمام أوروبا للوصول إلى حل في سوريا

أردوغان مع الذكرى العاشرة للثورة: 3 خيارات أمام أوروبا للوصول إلى حل في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
رسائل لأمريكا وأوروبا وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمن مقال له بصحيفة بلومبيرغ الأمريكية بالتزامن مع الذكرى العاشرة للثورة السورية.
واعتبر أردوغان في مقاله أن الحل السلمي الدائم سيكون غير ممكن في ظل عـ.د.م احترام سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية.
واقترح الرئيس ثلاثة خيارات للغرب للحل في سوريا أولها تـ.قـ.ويـ.ض النهج الأخلاقي الذي تدعيه أوروبا عبر مشاهدة الأحداث في سوريا من المدرجات وفـ.قـ.دان المزيد من الأرواح البريئة.

الاستقرار في سوريا ينعكس على أوروبا
وحول ذلك أوضح أن قبول أوروبا بهذا الدور يخلق تهـ.ديـ.دات جديدة مثل الإرهـ.اب والهجرة غير النظامية، مما يـ.ضـ.ر بالأمن الدولي والاستقرار السياسي الأوروبي.
الرئيس التركي طالب أوروبا بتقاسم حمولة تركيا من اللاجئين ومسؤوليتهم، وأكد أنه في حال لم تقم بذلك قد تتسبب بموجة جديدة من الهجرة نحو أوروبا.
الخيار الثاني بالنسبة لأوروبا وفق اردوغان هو بذل كل الجهود العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية المطلوبة لحل دائم في سوريا.
خطوات جادة للحل
وأكد أردوغان نتيجة أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن القادة الغربيين، الذين لم يتخذوا خطوات جادة منذ 10 سنوات، لديهم مثل هذه النية.
أما الخيار الثالث الذي ذكره الرئيس التركي هو دعم الغرب لتركيا، بأن يتخذ موقفاً واضحاً من الوحدات الكردية ومن نظام الأسد وتوفير الدعم اللازم للمعارضة.
وأشار الرئيس التركي إلى ضرورة استثمار الدول الغربية في المناطق الآمنة داخل سوريا التي كرستها تركيا، ودعم مشروع السلام هذا بشكل واضح.
أردوغان يخاطب بايدن
وخاطب أميركا قائلاً إنه على إدارة بايدن العمل مع تركيا للوصول إلى حل في سوريا والدفاع عن الديمقراطية من خلال الوفاء بوعودها.
ونوه إلى ضرورة تحمل الدول الغربية مسؤوليتها لإنهاء الأزمة الإنسانية داعياً العالم إلى تذكر ما جرى للسوريين فقط لأنهم طالبوا بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وقال الرئيس إن ممارسات نظام بشار الأسد وداعميه تسببت في تحويل تلك المطالب المشروعة إلى نتائج كـ.ارثـ.يـ.ة، بما في ذلك الإرهـ.اب والهجرة غير النظامية.
ولفت أردوغان إلى مشاركة دول كثيرة في الخلاف السوري لأسباب مختلفة، ما تسبب في إضـ.اعـ.ة أصل المــ.أسـ.اة متابعاً: “تم التخلي عن واحدة من أهم دول الشرق الأوسط”.