بعد خطوات للنظام في حلب.. تركيا تطالب روسيا بوقف ممارسات الأسد في الشمال السوري

بعد خطوات للنظام في حلب.. تركيا تطالب روسيا بوقف ممارسات الأسد في الشمال السوري
مدى بوست – فريق التحرير
أبلغت وزارة الدفاع التركية، ليل الأحد – الإثنين، روسيا حليفة الأسد بضرورة وقف تحركات “النظام” عن اسـ.تـ.هـ.داف المدنيين شمال سوريا.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة “الأناضول” أكدت فيه الوزارة التركية أن نظام الأسد قـ.صـ.ف بالـ.صـ.واريـ.خ صهاريج للوقود ومناطق مدينة في أرياف جرابلس والباب.
وتسببت خطوة النظام في إصـ.ابـ.ات في صفوف المدنيين وجاء تلك التحركات من مطار كويرس العسكري وأكدت تركيا أنها ردت على مصدر تلك الخـ.روقـ.ات.

الباب وجرابلس
وعبر حسابها الرسمي في “تويتر” نشرت وزارة الدفاع التركية مشاهد لما جرى في منطقة ترحين غرب مدينة الباب ومنطقة الحمران الحدودية في ريف جرابلس.
وكلا المنطقتين تقعان ضمن منطقة عمليات “درع الفرات”، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري والتي تم تحـ.ريـ.رها من تـ.نـ.ظـ.يـ.م الدولة قبل عدة سنوات.
وأمس الأحد نشرت وزارة الدفاع التركية، تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ترتبط بتواجد قواتها في سوريا.
حماية المدنيين
وأكدت الوزارة حرص قواتها في سوريا على تحقيق الأهداف الرئيسية المتمثلة في حماية المدنيين وإيصال المساعدات لهم ضمن الحدود السورية التركية.
و ضمّنت الدفاع التركية في تغريدتها عبارة للطبيب والفيلسوف “ابن سينا” قال فيها إنه لا أحد يمكن له أن يكون أعـ.مـ.ى بقدر شخص لا يريد أن يرى.
ووصفت الوزارة عناصر قواتها بالأبطال وأكدت أنهم يواصلون حماية إخوتهم السوريين وحماية أمنهم وإيصال المساعدات لهم خاصة ضمن مناطق نبع السلام.
الثورة السورية
وجددت تركيا، موقفها من ثورة السوريين عام 2011 التي تصادف ذكراها العاشرة هذا الشهر متحدثة عن دعمها لمطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والكرامة.
وزارة الخارجية التركية ذكرت في بيان، الأحد، أن نصف مليون من المدنيين الأبرياء رحلوا خلال السنوات الماضية بسبب سياسات النظام وحلفاءه تجاه الثورة الشعبية.
ووجهت تركيا التحيات إلى الشعب السوري الذي لم يتـ.نـ.از.ل عن نضاله من أجل الحقوق والحرية حتى في ظل هذه الظروف متمنية الرحمة لجميع من رحلوا خلال الأعوام الماضية.
وقبل نحو يومين ناقشت وسائل إعلام سورية، التطورات السياسية الأخيرة حول المسار السياسي في سوريا ودخول قطر مجدداً إلى الواجهة.