ذا تايمز: المنطقة ككل تأثرت بما جرى في سوريا وإسرائيل الرابح الأكبر

ذا تايمز: المنطقة ككل تأثرت بما جرى في سوريا وإسرائيل الرابح الأكبر
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر تقرير نشرته صحيفة ذا تايمز البريطانية أن ما جرى في سوريا قلب موازين المنطقة بالكامل وتأثرت بلدان عديدة بسبب ذلك.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل هي الرابح الأكبر من الأوضاع في سوريا التي يظن بشار الأسد أنه فاز فيها إلا أنه مجرد تابع لإيران وروسيا.
فقد استفادت إسرائيل من ظهور طرفين متنافسين تمثل بدول الخليج عموماً من جهة وإيران من جهة أخرى وهو ما مهد لتطبيع العلاقات معها من دول عربية عديدة.

مقاليد صنع القرار
ويقول التقرير أن بشار الأسد ظن نفسه أنه نجح بالبقاء في كرسيه لكن الحقيقة أن نظامه بات ضـ.عـ.يـ.فـاً لدرجة جعلته تابعاً لدول مختلفة.
وتحولت عواصم عربية أبرزها دمشق وبيروت والقاهرة إلى ما يشبه المناطق النـ.ائـ.يـ.ة وفق ما ذكره الزميل المشارك في معهد Royal United Services Institute البحثي “مايكل ستيفنز”.
وباتت إيران وإسرائيل وتركيا والسعودية هي الدول الرئيسية الأساسية في المنطقة وفق تقرير لصحيفة فتحولت مقاليد صنع القرار لها.
وكانت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية، قد أكدت في تقرير سابق لها أن الحل في سوريا لن يتم دون محاسبة بشار الأسد أمام محكمة خاصة.
جاء ذلك في افتتاحية الصحيفة ناقشت فيها كيفية جلب الأسد ومسؤولي نظامه إلى العدالة لمحاسبتهم.
إجراءات بريطانية
وتقول الصحيفة إن الأسد بقي في السلطة رغم كل ممارساته بحق المدنيين في مختلف المحافظات والمناطق السورية.
وكانت بريطانيا قد أعلنت اتخاذ إجراءات جديدة بحق 6 مسؤولين في نظام الأسد من بينهم وزير الخارجية الجديد فيصل المقداد و مستشارة النظام الإعلامية لونا الشبل.
جاء ذلك بالتزامن مع إحياء السوريين داخل وخارج بلادهم الذكرى العاشرة للحراك الشعبي السلمي الذي بدأ في مثل هذه الشهر عام 2011.
وتضمنت الإجراءات البريطانية مجموعة جديدة من العـ.قــ.وبـ.ات وطـ.الـ.ت رجلي الأعمال ياسر إبراهيم ومحمد براء القطرجي، والقياديين في قوات الأسد: مالك عليا و زيد صلاح.