مطالب برحيل الأسد في عُمق حاضنته الشعبية

مطالب برحيل الأسد في عُمق حاضنته الشعبية
تشهد مناطق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تحركات لافتة وغير مسبوقة.
وتعتبر تلك المناطق المصدر البشري الرئيسي الذي يعتمد عليه النظام في دمشق للوقوف في وجه الثورة.
وذكرت مصادر إعلامية أن تلك التحركات غير مألوفة بالأصوات التي بدأت تعلو في الآونة الأخيرة للمطالبة بالانقلاب على بشار الأسد.

مرحلة جديدة
ويأتي ذلك بشكل خاص من أبناء الطائفة التي ينتمي إليها “الأسد” وهذا التطور وفق مراقبين يدل على أن الأمور بدأت تتجه نحو منحنى آخر ومرحلة جديدة.
و عنوان تلك المرحلة حسب المصادر أن رحيل بشار الأسد بات مطلباً حتى من قبل أبناء طائفته وحاضنته الشعبية.
مواقع على الانترنت أكدت أن أربع شخصيات من طائفة النظام طالبت مؤخرًا بشار الأسد بالتنحي، وذلك بسبب الواقع الاقتصادي المتراجع وأزمة الوقود والخبز.
4 شخصيات
وأبرز هذه الشخصيات هو “زياد هواش”، وهو من وجهاء مدينة صافيتا، والذي دعا إلى عـ.د.م انتخاب بشار، والابتعاد عن حكم سوريا مئة عام.
أما الشخصية الثانية فهي “منى غانم”، وطالبت بشار الأسد بالتنازل عن الحكم لصالح أحد قادة النظام وذلك لتخفيف الضـ.غـ.ط الاقتصادي عن السوريين.
أما “لؤي حسين”، الشخصية الثالثة، فقد طالب الأسد بالتنحي، لإنقاذ الليرة السورية من انـ.هـ.يار محتم.
والشخصية الرابعة هو المجند “محمد سلمان الحلو”، الذي طالب العلويين بمدنييهم وعسكرييهم بالتنحي عن قيادة الدولة السورية، مشيرًا إلى أن النظام هو سبب الجوع الذي يعانيه الشعب.
تعامل الأسد مع الأوضاع
ويعود السبب الرئيسي لهذا التحول هو تراجع الأوضاع المعيشية والوضع الاقتصادي والتفاوت الكبير في توزيع الدخل والثروة حيث يعيش أبناء الساحل تحت خط الفقر بينما أقرباء بشار الأسد ينعمون بالكهرباء والماء.
فقبل ذلك نشرت صفحة تتبع لمجلس محافظة حمص لدى نظام الأسد إعلاناً عما وصفته بـ” تكريم”، أمهات قـ.تـ.لى قوات الأسد فيما أثار شرط حصول “الأم” على “المكرمة”، حالة من السـ.خـ.ط عبر تعليقات الموالين للنظام بحمص.
وتمثل شرط الحصول على “التكريم” بمناسبة “عيد الأم” بأن تكون الأمهات “ممن قدمن ثلاثة فأكثر من أبناءهن”، في سبيل ما قالت إنه “كرامة وعزة الوطن”.
ونتج عن الإعلان تعليقات غـ.اضـ.بة من قبل متابعي الصفحات الموالية للنظام بسبب الشرط المثير للجدل فيما لم يكشف عن قيمة التكريم لمن قدمت 3 من أبنائها وطالما يكون تكريم ذوي قـ.تـ.لى قوات الأسد بطريقة وقيمة مـ.ذ.لـ.ة.
وكانت “المؤسسة السورية للتجارة”، التابعة للنظام قد أصدرت قراراً بمنح العاملات في المؤسسة المؤلفة من صالات تجارية تبيع المواد المقننة للمواطنين مكافئة مالية أثارت قيمتها (5,000 آلاف ليرة فقط).