احتجاج مدير مدرسة على أزمة المواصلات في اللاذقية يكلفه الفصل من وظيفته.. وموالون: حرمنا حتى من التعبير

احتجاج مدير مدرسة على أزمة المواصلات في اللاذقية يكلفه الفصل من وظيفته.. وموالون: حرمنا حتى من التعبير
مدى بوست – فريق التحرير
أعلنت مديرية تربية نظام الأسد في محافظة اللاذقية غرب سوريا فصل مدير مدرسة في منطقة رأس البسيط الريفية بسبب احتجاجه على أزمة المواصلات المتصاعدة.
جاء ذلك بعدما أوقف المدير دوامه للمدرسة وأعلن تعليقه حتى حل مشكلة المواصلات وتوفر مادة الوقود وهو ما كلفه الفصل من الوظيفة وهو ما أحدث ضجة واسعة.
عمران أبو خليل وهو مدير تربية اللاذقية أكد أن مدير مدرسة الدفلة فصل من عمله إثر إيقافه الدوام الرسمي احتجاجاً على وضع المواصلات وصعوبة وصول المدرسين لمدرسته.

قراءة الإعلام الموالي
تلفزيون الخبر الموالي نقل ما جرى بطريقته التي تخلو من أي مظاهر احتجاج أو رفض شعبي وربط ما حدث بأزمة الوقود وأن الأمر لا يرتبط سوى بحالة عجز عن تأمين وسائل التنقل.
لكن موالين فضحوا ما أخفته وسائل الإعلام الموالية وتحدثوا بغضب عن مظاهر احتجاج متعددة من الأهالي يقابلها النظام بإجراءات تعسفية وآخرها فصل المدير عن عمله.
وتساءل المواطنون عن مدى تسلط النظام وأجهزته الأمنية على أبسط حقوق التعبير والحريات فضلاً عن تجاهل الأزمات وإصدار قرارات تؤكد بعد السلطات كل البعد عن الواقع.
إيقاف الدوام
مدرسة “الدفلة” التابعة لمنطقة رأس البسيط في ريف اللاذقية، كانت قد أغلقت أبوابها، بسبب صعوبة وصول المعلمين لمدارسهم وعدم توفر مادة المازوت لوسائل النقل المختلفة.
صحيفة تشرين الموالية، نقلت عن أهالي الطلاب تفاجئهم بقرار مدير المدرسة بالعودة إلى منازلهم وإيقاف الدوام حتى توفر وسائل النقل للمدرسين أو حتى تأمين كادر تدريسي بديل.
إغلاق غير وارد!
وزير تربية نظام الأسد قال الأحد الماضي إن إغلاق المدارس غير وارد أبداً إلا في حال فرض حظر تجوال كامل بسبب كورونا ومع ذلك باتت معظم المدارس في وضع يشابه وضع مدرسة الدفلة.
ويعمد النظام إلى إيجاد تبريرات مختلفة لأزماته المتعددة وآخرها ربط إعلامه بين ما جرى في قناة السويس وبين وصول النفط إلى مناطق سيطرته وهو ما أثار سـ.خـ.ريـ.ة واسعة من مواليه قبل معارضيه.