أسلمت بعد دخولها مسجداً في تركيا وتركت حلمها بالتمثيل لتكرس حياتها للتعريف بالإسلام.. قصة الفنانة البريطانية عائشة روزالي

أسلمت بعد دخولها مسجداً في تركيا وتركت حلمها بالتمثيل لتكرس حياتها للتعريف بالإسلام.. قصة الفنانة البريطانية عائشة روزالي
مدى بوست – فريق التحرير
لم تستطع السيدة البريطانية المسلمة عائشة روزالي من تمالك نفسها عن البكاء حين سمعت صوت الأذان في أحد مساجد إسطنبول.
هذا ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووثقته عدسات كاميرا خلال فيديو تزامن مع أذان بصوت عذب تفاعلت معه الشابة بشكل مؤثر.
ونشرت قناة “RIFISION TV” على “يوتيوب” لحظات تفاعل الشابة البريطانية عند سماع صوت الأذان لتضع يدها على وجهها وتبدأت بالبكاء بشكل عفوي.

مسجد السلطان أحمد
وقالت السيدة البريطانية التي يبدو أنها مسلمة: “يا إلهي هذا مذهل… هذا بالفعل مذهل”، في مشهد تناقلته الكثير من وسائل الإعلام.
ورصد مدى بوست لقاء لوكالة الأناضول مع السيدة قالت فيه إنها تأثرت بعد دخولها مسجد السلطان أحمد بإسطنبول سواء بالأجواء أو بالأشخاص الذين قابلتهم.
وتقول روزالي إنها أجرت تلك الزيارة وهي في سن الثانية والعشرين، وعلى إثرها بدأت في البحث عن الإسلام، ثم أشهرت إسلامها بعد نحو عام من الزيارة.
كرست حياتها للتعريف بالإسلام
وتخلت السيدة عن حلمها في التمثيل وكرست حياتها للتعريف بالإسلام. وعادت إلى تركيا مرة أخرى في سن الرابعة والعشرين وتقول إنها كمن ولد من جديد.
وتقول روزالي إنها نشأت في أسرة بريطانية علمانية، وأمضت سنوات دراستها الثانوية والجامعية في مجال السينما وكان حلمها الأكبر أن تصبح ممثلة.
وعملت السيدة ككاتبة سيناريو ومخرجة لفترة قصيرة ولعبت دور سينمائياً ببوليود لكنها قررت المجيء إلى تركيا وفي أول زيارة بدأت بالبحث عن الدين الجديد لها.
مترددة وخائفة من دخول المسجد
وعن دخولها لمسجد السلطان أحمد تقول: “في الحقيقة كنت مترددة وخائفة أن يصرخ أحدهم في وجهي أو أن يغضب من دخولي المسجد، لأنني لم يكن لدي فكرة طيبة عن المسلمين”.
وتضيف: “كان مصدر معلوماتي عن الإسلام هو الإعلام فقط، ولكني قررت دخول المسجد، واشتريت غطاء الرأس الذي ارتديه الآن وذهبت للمسجد”.
وتقول إنها عند ذهابها للمسجد كان المصلون قد أنهوا صلاتهم ويرددون أدعيتهم وتسبيحاتهم لترددها معهم، وتسبح وتدعوا لمدة نصف ساعة.
أجواء مفعمة بالهدوء
وعن الأجواء تقول السيدة إنها كانت مفعمة بالروعة والهدوء والسلام، وأنها لم تكن تصدق هذا المشهد، حتى تأثرت كثيرًا من الجمال والهدوء اللذين يتسم بهما المسجد.
وبينت السيدة أن ما شعرت به في المسجد كان نقطة تحول كبيرة في حياتها، وأنها اشترت مصحفًا عند خروجها من المسجد واصطحبته معها إلى انجلترا وشرعت في قراءته.
اعتناق الإسلام
وفي الوقت نفسه بحثت في الدين الإسلامي حتى قررت اعتناق الإسلام بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي يواجهها المسلمون في بلادها.
لكن اعتناقها الدين عن تفكر وتدبر وعن يقين جعلها تشعر وكأنها ولدت من جديد لتبدأ بإنتاج محتويات إسلامية عبر قناتها في موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب.
وعبرت الفتاة البريطانية عن رغبتها في مساعدة الناس وتقريبهم من الدين الإسلامي الجديد بهدف مساعدتهم قائلة إنها أحبت إسطنبول وتركيا كأول دولة تجري بها زيارة من هذا النوع.