خارجية الأسد توجه رسائل غير علنية لدول أوروبية تطالب بفتح حوار مع النظام

خارجية الأسد توجه رسائل غير علنية لدول أوروبية تطالب بفتح حوار مع النظام

مدى بوست – فريق التحرير

أرسلت خارجية الأسد مؤخراً رسالة خطية غير علنية إلى وزراء عدد من الدول الأوروبية مطالبة بفتح حوار مع النظام.

جاء ذلك حسبما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها قائلة إنها حصلت على نسخة من الرسالة بعثها وزير خارجية الأسد فيصل المقداد.

المقداد طالب وزراء عدد من الدول الأوروبية بفتح حوار مع النظام في دمشق، والعمل على وقف اتخاذ أي مواقف جديدة ضمن إطار الاتحاد الأوروبي.

عرض عام

المصادر ذكرت أن تلك الدول هي النمسا ورومانيا وإيطاليا واليونان، وتضمنت عرضاً عاماً للأوضاع في السنوات الماضية.

ويقول المقداد في الرسالة إن حالة من الفوضى واللا استقرار عمت عدداً من البلدان، ومن أبرز الأسباب التي أسفرت عن ذلك كان ظهور ثم انتشار ظاهرة الإرهـ.اب.

لم يذكر وزير خارجية الأسد أي أسباب ترتبط بنظامه وممارساته بحق السوريين وحراكهم الشعبي الذي يتواصل بعد 10 سنوات من بدأه وآخر المناطق كانت السويداء.

تغير لغة الخطاب

وفي صيغة مغايرة لما كانت عليه سابقاً دعا المقداد إلى ضرورة تعزيز لغة الحوار والتفاهم على أسس الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، بما قد يسهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

ودعا مسؤول الأسد دول مثل اليونان وقبرص ورومانيا والتشيك وهنغاريا وإيطاليا، إلى “الحيلولة دون اتخاذ أي مواقف جديدة ضمن إطار الاتحاد الأوروبي”.

وكانت الخارجية الأوروبية قد أعلنت تطبيق إجراءات جديدة بحق وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد وبعد شهرين من تسلم المقداد جراء رحيل وليد المعلم طبق الاتحاد الأوروبي عقـ.وبـ.ات جديدة بحق الوزير.

آلية جديدة

ومن تلك العـ.قـ.وبـ.ات منـ.عـ.ه من دخول الاتحاد الأوروبي بعد تحميله مسؤولية ما فعله نظام الأسد بحق السوريين.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر آلية جديدة لملاحقة لمنتـ.هـ.كي حقوق الإنسان حول العالم والآلية هي عبارة عن قانون جديد ضمن خطة عمل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والديمقراطية.

وينص القانون على إمكانية فـ.رض عـ.قـ.وبات على المسؤولين عن جـ.رائـ.م التـ.عـ.ذيـ.ب والعـ.بـ.وديـ.ة وجـ.رائـ.م الحـ.رب والقـ.تـ.ل الجماعي أو العنـ.ف الجسدي المنهجي.