الخارجية الأردنية تدعو إلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين الظروف المعيشية في الجنوب السوري

الخارجية الأردنية تدعو إلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين الظروف المعيشية في الجنوب السوري

مدى بوست – فريق التحرير

دعت وزارة الخارجية الأردنية إلى تحسين الظروف المعيشية للسوريين جنوب بلادهم عبر خطوات عملية لتثبيت الاستقرار في سوريا.

جاء ذلك وفق اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

الصفدي أكد دعم الأردن لجهود الأمم المتحدة المبذولة في سبيل إيجاد حل سياسي في سوريا ضمن القرار 2254 ودفع الأطراف السورية نحو هذا الاتجاه.

تثبيت الاستقرار في سوريا

وتؤكد الأردن وفق ما نقلت وكالة بترا الأردنية عن الوزير الصفدي أن العملية السياسية التي تدعمها تتضمن مسار اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

ووفق المصادر لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتحسين أوضاع السوريين المعيشية خاصة على الحدود السورية الأردنية بما يخدم تثبيت الاستقرار في المنطقة.

كما لفت إلى ضرورة البناء على ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة وتكثيف الجهود للحصول على المساعدات الإنسانية.

وحدة سوريا واستقرارها

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أكد في كلمة أمام مجلس الأمن ضرورة المضي في المسار السياسي لتسوية الوضع في سوريا، بما يعيد لها وحدة أراضيها واستقرارها.

وتحدث بيدرسون عن “قناعة المجتمع الدولي بأن لا انتخابات حقيقية في سوريا بدون التنفيذ الكامل للقرار الأممي 2254″، وفق ما نقلته وكالة “آكي” الإيطالية.

وكانت المبعوثة الأميركية إلى سوريا بالإنابة، إيمي كترونا، قد اعتبرت أن انتخابات النظام الرئاسية في سوريا غير حرة وليست نزيهة ولن تشرعن بشار الأسد ووجوده.

انتخابات الأسد

جاء ذلك في لقاء مصور عبر تقنية الفيديو اجرته كترونا مع رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة” ورئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية السورية هادي البحرة.

ولفتت كترونا إلى أن انتخابات نظام الأسد لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254 مبدية دعم بلادها لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في جهود التوصل إلى حل سياسي.

وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنها طلبت من بيدرسون تكثيف جهوده من أجل إطـ.لاق سـ.راح المعـ.تـ.قـ.لـ.يـ.ن، وتنفيذ كل بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254، باعتباره الطريق الوحيد للتقدم.