وزير الخارجية المصري: حريصون على الحوار مع تركيا بما يصب في مصلحة الجانبين
وزير الخارجية المصري: حريصون على الحوار مع تركيا بما يصب في مصلحة الجانبين
مدى بوست – ترجمة
صرّح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده حريصة على إقامة حوار مع تركيا يعود بالنفع على كلا الجانبين.
وأضاف شكري وفق ما ترجم مدى بوست عن الأناضول، أن مصر تحرص على إقامة علاقات مع تركيا وفقاً لقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها عدم الإضرار بالمصالح.
جاء ذلك خلال تصريح لوزير الخارجية المصري أدلى به عبر قناة تلفزيونية محلية، بشأن مكالمته الهاتفية مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.
وزير الخارجية المصري: “نقدر لفتات تركيا الأخيرة”
وأعرب الوزير المصري عن تقديره للتصريحات واللفتات التركية مؤخراً، مشيراً إلى أهمية الانتقال من مرحلة المؤشرات السياسية إلى مرحلة الانفتاح السياسي التي تحدد إطار العلاقات.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى المكالمة الهاتفية التي جمعته بنظيره التركي في إطار تبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.
وذكر سامح شكري أن المكالمة الهاتفية تناولت التصريحات والإشارات التي صدرت عن تركيا فيما يتعلق بأهمية مصر.
وأضاف شكري أن مصر مستعدة لإقامة حوار يعود بالفائدة على الجانبين وإقامة علاقات وفق القانون الدولي دون الإضرار بالمصالح.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن مصر تولي أهمية لعقد المحادثات مع تركيا في شكل مفاوضات سياسية عندما يتم تشكيل الأرضية اللازمة.
تطور العلاقات بين تركيا ومصر
وفي الـ 10 من أبريل/ نيسان الجاري، أجرى وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري للتهنئة بشهر رمضان.
وفي مارس/ آذار الماضي، وأعلن وزير الخارجية التركي بدء الاتصالات مع مصر على المستوى الدبلوماسي، موضحاً أن تطبيع العلاقات التركية المصرية قد بدأ دون أي شروط مسبقة، وذلك بعد انقطاع في العلاقات منذ 2013.
وفي وقت سابق، ثمّن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، احترام مصر لأنشطة التنقيب التي تجريها السفن التركية شرقي المتوسط معتبراً قرار مصر تطوراً هاماً للغاية في العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، أشاد وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، بقرارات وتوجهات الحكومة التركية الأخيرة، بشأن العلاقات مع القاهرة، واصفاً إياها بأنها “بادرة طيبة”.
واعتبر خبراء أتراك أن تطور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا و مصر سيكون له تأثير إيجابي على التجارة بين البلدين.
