الشرق الأوسط: الظروف الاقتصادية والمعيشية تجعل السوريين يلجؤون إلى مناطق سيطرة المعارضة

الشرق الأوسط: الظروف الاقتصادية والمعيشية تجعل السوريين يلجؤون إلى مناطق سيطرة المعارضة
مدى بوست – فريق التحرير
أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن الظروف الاقتصادية والمعيشية جعلت بعض السوريين يتوجهون للجوء إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وعبر طرق غير قانونية وأساليب متبعة في عبور حدود الدول يلجأ البعض إليها للوصول بشكل أو بآخر إلى مناطق أكثر أمناً واستقراراً.
ويقول ناشطون إن من تبقى في مناطق سيطرة نظام الأسد بدأ يبحث عن أبسط متطلبات الحياة بعد تراجع الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

إنقاذ الوضع الاقتصادي
فـ طوابير الخبز والوقود والظرف المعيشي جعل الطبقة المتوسطة والفقيرة في وضع صعب بعد عـ.جـ.ز النظام عن إنقاذ الوضع الاقتصادي.
صحيفة الشرق الأوسط استدلت بـ قصة أبو خليل وهو سوري من ريف حمص وصل مع أسرته إلى عفرين قبل أيام بعد أن أصبح الخبز حلم كل أسرة سورية.
وهو ما أكده أبو خليل قائلاً للصحيف إن الجميع بات يفكر بالهروب من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق المعارضة أو حتى خارج سوريا بسبب الظروف الحالية.
المستلزمات الأساسية
وأضاف: “رغم أنني كنت موظفاً وأخذ راتباً شهرياً نحو 80 ألف ليرة سورية، فإن هذا المبلغ لا يكفي سوى ثمن الخبز والحد الأدنى من المستلزمات الأساسية.
ويتابع: “دفعني ذلك إلى التواصل مع أقاربي في مدينة عفرين كانوا قد أجبروا خلال السنوات الماضية على التهجير من قبل النظام، وتبين لي أنهم يعيشون حياة مستقرة اقتصادياً”.
ويروي قصة سفره قائلاً: “غادرت منطقتي برفقة أكثر من 10 أسر عن طريق “مهرّبين” في مناطق نبل والزهراء غرب حلب مقابل دفع مبلغ 400 دولار والوصول إلى منطقة عفرين”.