عملت صحفية أكثر من 15 عاماً، ناصرت الحراك الشعبي في سوريا ولاقت التهميش ثمناً لمواقفها الإنسانية.. قصة الفنانة السورية عزة البحرة

عملت صحفية أكثر من 15 عاماً، ناصرت الحراك الشعبي في سوريا ولاقت التهميش ثمناً لمواقفها الإنسانية.. قصة الفنانة السورية عزة البحرة
مدى بوست – فريق التحرير
عزة البحرة فنانة سورية من مواليد العاصمة السورية دمشق.
ولدت في 12 مارس/آذار عام 1959 وبدأت مسيرتها المهنية كصحفية مدة 15 عاماً.
وانتقلت بعدها للتمثيل وانضمت إلى نقابة الفنانين السوريين.

عائلة مثقفة ومعروفة
تعرف البحرة كممثلة منتمية إلى عائلة مثقفة ومعروفة.
فوالدها الأديب نصر الدين البحرة، وأمها النحاتة والفنانة التشكيلية عصام ميرزو.
أما زوجها هو المخرج السوري ثائر موسى، وابنها سعد وابنتها سلوى يعملان في الفن أيضاً.
دور في الحراك الشعبي
في عام 2011 كان لها دور فاعل في الحراك الشعبي السوري فأسست تجمع معاً لأجل سورية الحرة والديمقراطية.
شاركت في برنامج تلفزيوني 15 حلقة للحديث عن وضع المرأة السورية خلال الثورة.
وعملت على تأسيس منظمة المرأة السورية واستلهمت الفكرة من وضع المرأة السورية بشكل عام.
أعمال متنوعة
شاركت عزة البحرة في عشرات الأعمال المتنوعة منذ عام 1988 أبرزها: “العروس” و”الدخيلة” و”طرائف أبي دلامة”.
ومن أعمالها: “هوى بحري” عام 1997 و”عودة غوار” و”أخوة التراب” عام 1998 و”آخر أيام التوت” عام 1999 و”حمام القيشاني” عام 2001.
شاركت في “التغريبة الفلسطينية” عام 2004 و”على طول الأيام” و”ليس سراباً” و”باب الحارة 3″ 2008 و”آخر أيام الحب” عام 2009 .
كما عملت في مسلسل “وراء الشمس” و”أبواب الغيم” عام 2010 و”الهروب” عام 2012 و”وجوه وأماكن” عام 2015 و”أوركيديا” عام 2017.
وللفنانة أعمال سينمائية، ومنها فيلم “ليالي ابن آوى”، مع المخرج ومؤلف الفيلم عبد اللطيف عبد الحميد، ومن بطولة أسعد فضة.
فيلم عن اللاجئين السوريين
كان من المقرر أن تشارك عزة البحرة في منتصف عام 2019، في فيلم يتناول قضية اللاجئين السوريين.
الفيلم حمل اسم “الرجل الذي باع ظهره” للفنانة التونسية كوثر بن هنية.
لكن عزة البحرة أعلنت لاحقاً أن مشاركتها في الفيلم، الذي كان مقرراً تصويره قد ألـ.غـ.ي.
وأوضحت أن السبب في ذلك رفض السلطات التونسية منحها تأشيرة دخول، معلقة: يا حيف على عروبتنا.