فيصل القاسم عن أسباب تأخر إعلان انتخابات الأسد الرئاسية: القرار ليس بيد “القيادة الحكيمة”

فيصل القاسم عن أسباب تأخر إعلان انتخابات الأسد الرئاسية: القرار ليس بيد “القيادة الحكيمة”
مدى بوست – فريق التحرير
تحدث الإعلامي السوري فيصل القاسم عن أسباب تأخر الإعلان عن انتخابات نظام الأسد الرئاسية قائلاً إن القرار ليس بيد القيادة الحالية في سوريا.
جاء ذلك في منشور له على حساباته في مواقع التواصل قال فيه: “هل تجري انتخابات البـ.هـ.رزي؟ لا حظوا حتى الان لم يتم الإعلان عن الانتخابات الرئاسية في سوريا”.
وعن الأسباب التي تجعل الأسد يؤخر إعلانه هذا قال القاسم: “لماذا؟ لأن الجميع بانتظار الأوكي من عدة دوائر خارجية ولأن القرار ليس بيد القيادة الحكيمة البـ.هـ.رزيـ.ة”.

قرار خارجي
وتابع القاسم في منشوره: “ولو تم الإعلان في التاسع عشر من هذا الشهر فسيكون بقرار خارجي ولو لم يتم الإعلان فسيكون أيضاً بقرار خارجي. وسلامتكم”.
وكانت مصادر إعلامية قد لفتت إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها بين أيار وحزيران مشيرة إلى تحضيرات تجري في هذا المجال من خلال إجراء إحصائيات جديدة عن أعداد الناخبين.
المصادر تحدثت عن تعميم أصدرته مديرية الأحوال المدنية لدى النظام لجميع دوائرها الفرعية، وجّهت بموجبه تعليمات بإحصاء أعداد الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب بالدورة المقبلة.
تأجيل الانتخابات
لكن وسائل إعلامية تحدثت أواخر الشهر الماضي عن محادثات إيرانية روسية تتعلق بتأجيل انتخابات بشار الأسد قبل إعلان شفائه من كورونا وهو ما نقلته وكالة تاس الروسية عن سفير الأسد في موسكو.
وكانت المبعوثة الأميركية إلى سوريا بالإنابة، إيمي كترونا، قد أكدت أن انتخابات النظام الرئاسية في سوريا غير حرة ولن تشرعن بشار الأسد أو وجوده في كرسي الرئاسة.
ولفتت كترونا إلى أن انتخابات نظام الأسد لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254 مبدية دعم بلادها لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في جهود التوصل إلى حل سياسي.
ووعدت المبعوثة كترونا باستمرار العمل للوصول إلى محاسبة حقيقية لمـ.رتـ.كـ.بـ.ي الجـ.رائـ.م في سوريا فيما أكد العبدة ضرورة ذلك إلى جانب إحراز تقدم في العملية السياسية وتمديد قرار إيصال المساعدات.